Accueilالاولىنجيب الشابي يمتدح توجه المشيشي ويعبر عن شكوكه في صفحات مؤيدة لقيس...

نجيب الشابي يمتدح توجه المشيشي ويعبر عن شكوكه في صفحات مؤيدة لقيس سعيد

أعرب القيادي في حركة أمل، أحمد نجيب الشابي، عن تأييده لتوجه رئیس الحكومة ھشام المشیشي في تعامله مع مطالب المواطنين في الجهات، وقال إنه یتضمن نقلة نوعیة في العلاقة مع الجھات من خلال فتح حوار مباشر مع ممثلي الجھات من مجتمع مدني والشباب المحتج واتحاد الشغل والمحامین وغیرھم.

 وقال نجيب الشابي، في تصريح لجردية ”الصباح الأسبوعي”، في عددها الصادر اليوم الإثنين 30 نوفمبر 2020، إن الاحتجاجات مشروعة لأنھا كانت أحد أسباب الثورة ووقع تجاھلھا منذ 10 سنوات كاملة ولم تعرف الجھات أدنى مشروع أو برنامج للتنمیة بالتالي ھذه تراكمات عاودت الظھور من جدید وتبقى مشروعة طالما ھي سلمیة، والأشكال التي تتخذھا یُمكن أن تعجبنا أو لا تُعجبنا لكن تبقى شرعیة.

ووصف الشابي، توجه رئيس الحكومة بـ ‘السليم”، قائلا: ”قرار (المشيشي) بأن الوفود الحكومیة لا تخرج من أي منطقة إلا بعد التوصل إلى عقد جدید بین الدولة والجھات سلیم وھذا المطلوب الا أن مضمون الاتفاق یبقى یستحق النظر لأن المشكل لیس في الاستجابة للمطالب تحت الضغط بل التوجه إلى الجھات ببرنامج للتنمیة الجھویة ولیس الجلوس معھم للبیع والشراء بل برؤیة كاملة”.

واعتبر أحمد نجيب الشابي، أن ”الاحتجاجات العفویة لكن یُمكن توظیفھا من طرف قوى سیاسیة”، متهما بعض ”الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك التي أیدت قیس سعید بتأجیج الحركات الاحتجاجیة”.

وتابع الشابي قائلا: ”ماھو دور قیس سعید فیھا لا أعرف ، ولكن ھذه الظاھرة لدیھا علاقة سیاسیة بتوجھات رئیس الجمھوریة وبالتالي یتحمل مسؤولیة ازاء الأمن العام”، مشيرا إلى أن ”المطلوب لیس قمع الاحتجاجات وإنما عدم توظیفھا لأغراض سیاسویة في صراع على النفوذ بین الطبقة السیاسیة”، وفق قوله.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة