على اثر قيام وزير الداخلية رضا شرف الدين القيام بسلسلة من التحويرات على القيادات الأمنية في عدد من ولايات الجمهورية وحتى خارجها اكثر من 25 مسؤول – دون العودة الى رئيس الحكومة هشام المشيشي قرر هذا الاخير اعفاءه من منصبه اليوم على ان يتولى رئيس الحكومة الإشراف على وزارة الداخلية بالنيابة في انتظار تعيين وزير داخلية جديد
وفي وقت لاحق أكد النائب المستقل بالبرلمان خالد قسومة أن إقالة وزير الداخلية جاءت على إثر قيامه بحركة في سلك الامن الوطني والحرس الوطني في عدد من المسؤوليات الحساسة لاحقت أصحابها عدة شبهات و أقاويل، حسب تعبيره.
وشدد قسومة أن هذه الحركة التي قام بها وزير الداخلية من صلاحيات وزير الداخلية طالما لم تشمل مديرين مركزين و مديرين عامين الذين يجب أن يستشير فيها رئيس الحكومة.
وعبر خالد قسومة في تدوينة على صفحته الرسمية أن إقالة رئيس الحكومة لوزير الداخلية تؤكد دخوله الى بيت طاعة الأحزاب السياسية الداعمة له.
علما بأن الوزير المقال محسوب على رئيس الجمهورية قيس سعيد وطالب الحزام السياسي لرئيس الحكومة وخاصة حزبي النهضة وقلب تونس بابعاده منذ اليوم الاول لحصول حكومة المشيشي على ثقة البرلمان يوم غرة سبتمبر الماضي .