عبدالحميد دبيبة : من قائمة الارهاب الى رئاسة الحكومة الليبية

0
445

عبدالحميد دبيبة الذي انتخب رئيسا للحكومة الليبية المقبلةهو ، رجل أعمال وناشط سياسي من مدينة مصراتة ، إبن عم وصهر الملياردير علي الدبيبة ومقرب من الإخوان والنظام التركي
يبلغ من العمر 62 عاما ووظيفته الأصلية مهندس متخرج من جامعة تورنتو الكندية
شغل وظيفة رئيس مدير عام للشركة الليبية القابضة للتنمية والإستثمار ( لودكو) ، ويقدم نفسه على أنه قائد إنمائي متحمس للتغيير في بلاده وحول العالم. بفضل خبرته الواسعة وإنجازاته ،
يتزعم تيار ليبيا المستقبل الذي ينشط سياسيا ويشارك بإسمه في ملتقيات الحوار الليبي
صرح في حوار نشر سنة 2018  مع مجلّة جون أفريك الناطقة بالفرنسيّة، أنّ “قبيلة القذاذفة” واحدة من أكثر القبائل إحتراما في ليبيا وأنّ سيف الإسلام القذافي “إذا أراد التقدّم للإنتخابات، فذلك حقّه” بحسب تعبيره.
معروف بعلاقاته الوطيدة مع النظام التركي ، وفي جانفي الماضي تحدثت تقارير غربية  عن توسيع الرئيس التركي رجب أردوغان، مخططاته للفساد في ليبيا من خلال اللعب على الانقسامات في البلاد لمصلحته الخاصة والتعاون مع أشخاص مثل رجل الأعمال الليبي، عبد الحميد الدبيبة، حتى يتمكن من الاستمرار في التلاعب بمستقبل ليبيا ، وتم منح ما يصل إلى 19 مليار دولار من عقود البناء الليبية لشركات تركية، من قبل هيئات الدولة الليبية، التي تسيطر عليها عائلة “الدبيبة”، حيث يدعم “أردوغان”، عبد الحميد الدبيبة كرئيس وزراء ليبيا المقبل.
يعتبر عبد الحميد الدبيبة أحد أبرز عناصر أسرة الدبيبة بمصراتة التي تدير ثروات طائلة تشوبها شبهات الفساد ، ورشحته الأسرة لمنصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية ، وتم إتهامه بشراء ذمم أعضاء ملتقى الحوار ودفع مبالغ ضخمة لشراء الأصوات
في جوان 2017 أدرجه مجلس النواب الليبي في لائحة تضم العناصر والكيانات المتهمة بالإرهاب ، بإعتباره ممولا للكتائب المسلحة الموالية والتابعة لجماعة الإخوان المسلمين.