Accueilالاولىتصاعد التحذيرات من تحويل الصراع السياسي الى الشارع

تصاعد التحذيرات من تحويل الصراع السياسي الى الشارع

تواصلت التحذيرات الصادرة عن العديد من القيادات السياسية من استخدام الشارع لحل المشاكل السياسية في تونس

اذ بعد بعد تحذير عبدالفتاح مورو القيادي السابق في حركة النهضة من دعوة هذه الاخيرة أنصارها للخروج للشارع يوم 27 فيفري الجاري تحت غطاء دعم البرلمان والدستور والحكومة الحالية واصفا الأمر بأنه لعب بالنار وهو الموقف ذاته تقريبا الذي اتخذه لطفي زيتون المستشار السياسي السابق لراشد الغنوشي

حذر اليوم  أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي، اليوم 20 فيفري 2021، من  تواتر الدعوات الى النزول إلى الشارع لحسم الخلافات السياسية معتبرا ذلك هو عنوان لانسداد الأفق داخل المؤسسات المنتخبة والهياكل الرسمية التي أصبحت عاجزة عن احتواء الحوار الوطني والوصول إلى حلول للقضايا المطروحة والأزمة التي تعيشها البلاد.

وحذّر الشابي من أن يتحول التصادم الذي جدّ في البرلمان إلى الشارع، معتبرا أنّ العقل والحكمة مسؤولية من هم في الحكم تقتضي البحث عن أطر للحوار بدل استعراض العضلات والقوة في الشوارع، وفق قوله.

من جهتها حذرت رئيسة المكتب السياسي لحزب آفاق تونس ريم محجوب، اليوم 20 فيفري 2021، من خطورة الدعوات المتواترة للنزول إلى الشوارع على وحدة التونسيين والسلم الأهلية، مؤكدة أنّ ذلك يعني “تحويل الأزمة السياسية من الحوار إلى تطاحن شعبي في الشوارع”.

واعتبرت محجوب أنّ حركة النهضة والحزب الدستوري يعملان على الاستفادة سياسيا من الاستقطاب الثنائي الحاصل في البرلمان عبر تجييش الشارع.

وقالت محجوب إنّ النهضة كلّما وجدت نفسها معزولة ومحشورة في الزاوية إلاّ واختارت شعار الدفاع عن الشرعية والنزول إلى الشوارع في استعراض سياسي لشعبيتها.

وذكّرت محجوب بخيارات النهضة المماثلة عندما وجدت نفسها في عزلة سياسية سنة 2013، حيث اختارت الشارع بمسيرات دعم الشرعية.

وعبرت محجوب عن استغرابها من اختيار النهضة “الاستعراض الشعبي في الشوارع رغم أنّها ماسكة بمقاليد الحكم” وهو ما يعني أنّها أصبحت في موقف ضعف سياسيا وفقدت خيوط اللعبة، وفق تعبيرها.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة