يواجه المصابون بفيروس كورونا بولاية سليانة وخاصة المعتمديات الداخلية التابعة لها حالة من اللامبالاة من المسؤولين عن الصحة بالجهة ويجد العديد من الأطباء أنفسهم عاجزين عن توجيه مرضاهم أو مساعدتهم على القيام بالتحاليل اللازمة اذ يتفصى مختلف المسؤولين الجهويين عن مسؤولياتهم حتى ان عمليات الكشف عن الاصابات لا تجرى سوى ثلاثة مرات في الأسبوع وفي الأثناء تنتشر العدوى بشكل دراماتيكي اذ يضطر المصاب الذي يتنقل عبر وسائل النقل العمومي الى التوجه الى المصالح المعنية في أكثر من مناسبة دون ان يحصل على الاجابة الشافية
ويؤكد لنا احد الأطباء في القطاع الخاص انه بدأ يلاحظ ان غالبية القادمين الى عيادته هم من المصابين بالفيروس
وسجلت ولاية سليانة يوم الاثنين، حالة وفاة و35 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، وفق ما جاء في الصفحة الالكترونية للادارة الجهوية للصحة بالجهة وذكر كاهية مدير الصحة الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة بسليانة عماد الصغير ل(وات) أن الإصابات الجديدة تتوزع بين 17 اصابة بالكريب، و6 اصابات بالروحية، و8 اصابات بمكثر، و3 اصابات بكسرى واصابة بسيدي بورويس.
وأضاف أن عدد الحالات النشيطة الخاضعة للحجر الصحي الإجباري بلغ 187 حالة وبلغ عدد حالات الإيواء بالمستشفى الجهوي بسليانة 14 حالة من بينها 4 حالات بالانعاش و15 حالة بالمستشفيات المحلية.
يذكر أن عدد الوفيات بلغ منذ بداية الجائحة إلى غاية أول أمس الاثنين 131 حالة.