قال وزير التجارة الجزائري كمال رزيق إن التوجهات التي تتبناها الجزائر تندرج ضمن تحقيق حلم الوصول إلى فضاء تجاري بامتياز، المبادلات البينية رقم واحد بالمقارنة مع العلاقات والمبادلات التجارية بين الأطراف الأخرى، وبالتالي العمل على فتح المعابر الحدودية مع بلدان الجوار الإفريقية على غرار مالي، النيجر وموريتانيا.
وأشار الوزير خلال كلمته اليوم بمناسبة معرض وملتقى شركة “كوندور” إلى أنّ شعار ترقية المبادلات التجارية ببن دول القارة يدخل في استراتيجية المناطق الحرة للتجارة، والعمل على ربط اللحمة بين هذه البلدان، مؤكدا على أنّ مصير القارة السمراء في يد أبنائها، من منطلق أنّ التجارة مهمة جدا لربط هذه العلاقات. وذكر الوزير أنّ 15 دولة مشاركة في هذه الخطوة اليوم، مؤكدا على أن الجزائر تسعى لفتح كل المعابر الحدودية مع الدول المجاورة، من أجل تطوير هذه المبادلات والعمل على رفع نسبة المبادلات البينة، التي تبقى ضعيفة إلى حد الآن، وذلك في إطار اتفاقية القارة الإفريقية بين 54 دولة.