أكدت العديد من المصادر المتطابقة خبر استقالة عياض اللومي النائب والقيادي البارز في حزب قلب تونس من الكتلة البرلمانية للحزب ويوقع ان يرافق اللومي في هذا القرار نائبين اثنين
وتأتي استقالة اللومي بعد تعمق الخلاف داخل الحزب حول الأولويات الواجب اتباعها في هذه المرحلة وخاصة مرحلة ما بعد دخول نبيل القروي رئيس الحزب الى السجن ويرى اللومي أنه من الأصلح للحزب ولنبيل القروي هو الفصل بينهما كما شدد اللومي خلال اجتماعات الحزب على ضرورة وضع مسافة بين قلب تونس وحركة النهضة والتأكيد على ان التحالف هو تحالف برلماني ليس الا .
وخلال الأسبوع الجاري دعا اللومي خلال حضوره باذاعة راديو ماد ان حزب قلب ليس في تحالف مع حركة النهضة قائلا نحن داعمون لحكومة المشيشي و لا بد من رسم الحدود مع النهضة مضيفا ان الخلاف مع المشيشي بسبب الأداء الحكومي الضعيف.
وفي بيان أصدرته أمس أبدت كتلة حزب «قلب تونس»، تضامنها مع نبيل القروي «إيماناً منها ببراءته وعدّه سجيناً سياسياً»، ودعت إلى «ضمان محاكمة عادلة دون تدخل أي طرف سياسي بما يدعم مبدأ استقلالية القضاء». وكذّبت «كل الأخبار الزائفة التي تمسها»، مشددةً «على تماسك أعضائها والتزامهم بالقيام بالمسؤوليات المنوطة بعهدتهم داخل البرلمان وخارجه».
ولم يتسن لنا الاتصال بالسيد عياض اللومي للتعليق على هذا الخبر .