أكد عياض اللومي النائب والقيادي في حزب قلب تونس استقالته اليوم عبر حوار نشلاته اليوم صحيفة الشروق
وكتب اللومي على صفحته بالفايس بوك تدوينة مرفوقة بصورة لصحيفة الشروق ” مبروك سفيان طوبال وكامل الفريق العامل معه على بلوغ الاهداف.انسحب بشرف من حزب اسسته مع صديقي الرئيس الاسير نبيل القروي لرفضي سياسة الامر الواقع التي يريد ان يفرضها لوبي الفساد داخل الحزب وخارجه.كل التحية للشرفاء في قلب تونس وفي كل الاحزاب.اطيب التمنيات والى اللقاء في فضاء ارحب هو الوطن.عياض اللومي “
وفي حواره للشروق اكد اللومي انه لم يهرب من الحزب ونبيل القروي في السجن ” بالعكس أنا لم أهرب وانما دفعت الى الاستقالة باعتبار انه ليس هناك اي شخص له كرامة يقبل بان يتهجم عليه احد اعضاء الكتلة البرلمانية لمدة 40 دقيقة وبتوطؤ غريب من رئيس الكتلة وبعض العناصر الحاضرين ما الذي سأنتظره بعد ذلك ”
اما عن اسباب استقالته فقد الللومي ان نبيل القروي جمع عدة محظورات في نفس الوقت فهو رجل ذكي وله كاريزما وقوي في شخصيته ولا يخاف اي حزب هام ورغم كل ما تعرض له كان حزبه الفائز الثاني في الانتخابات رغم ورغم سجنه كان قريبا من الرئاسة . فنبيل القروي عكس ما يروج عنه ليس هناك أنظف منه ليست له ملفات لكن تم خلق ما يشبه الملف مخلال يحكى أن وكلها مبنية على الزور ”
اما عن فشله في اصلاح الحزب قال اللومي ” لم تكن هناك امكانية لانه عندما تصبح المعركة مع سي نبيل نفسه ما الذي سأصلحه انا لا اعلم الحقيقة وكل ما لدي هم يقولون تعليمات رئيس الحزب فما الذي اعمله انا في تلك الحالة ”
اللومي اكد عن وجود خلاف جوهري مع قيادة الكتلة البرلمانية للحزب – أسامة الخليفي – وبعض من عناصرها الذي يرفض التمشي الديموقراطي مثلا في اخر اجتماع للمكتب السياسي اتخذنا جملة من القرارات منها تقييم اداء المجلس والنقاش بين الكتل حول حوكمة المجلس . ونعود بعد اسبوع لتقديم تقييم واضح ثم تقييم اداء الحكومة وفتح قناة حوار مع السيد رئيس الجمهورية حول المحكمة الدستورية ورابعا المطالبة باشراكنا في الحوار الذي تجريه رئاسة الحكومة في المجال الاقتصادي والاجتماعي باعتبار ان لدينا برنامجا . وتم التصويت على القرار ات بالاغلبية المطلقة ولم يعترض سوى عضوين اثنين .
في اليوم الموالي الكتلة تجتمع وتتخذ نفس القرارات لكن قبلها كان هناك فولكلور وتم ايكال مهمة استفزازي لاحد الاعضاء لذلك خيرت ان احافظ على مستوى معين
انا اعتبر انه لم يعد لدي ما اقدم فقد اردت ان اعيد الهيكلة فرفضوا واردت ان نقيم العرض السياسي الذي نقدمه فرفضواودائما كانت التعلة نبيل القروي ولا اعتقد فعلا انه موقف نبيل القروي وانا صديقي في كل هذه اللعبة هو نبيل القروي ”
من جهة اخرى قال اللومي ان نبيل القروي هو ضحية ابتزاز فهو ضحية هذه المجموعة التي وضعته في قلب الكماشة ولا استبعد ان من استفزوني لكي اخرج متورطون ونحن نعرف ان المنهجية التي اتبعوها كلها خاطئة مثلا التوجه الى التعقيب ونحن نعرف انها سترفض شكلا
كما اني كنت في تواصل مباشر مع المحامين لكن فجأة انتهى التواصل بيننا . اللومي قال ان نفس الأشخاص الذين دمروا نداء تونس اليوم يقومون بهذا الدور فهم يرفضون ان يمر الحزب من حزب الأفراد الى حزب المؤسسات ويتمسكون بعدم ايجاد تمش ديموقراطي في أحزاب ويخلقون مشاكل بين المكتب السياسي والكتلة .