أعلنت نيابة فرساي أن رجلا قتل بالسكين شرطية في مركز شرطة رامبوييه على بعد 60 كلم من باريس قبل توقيفه وإصابته بالرصاص على أيدي شرطيين.
وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق في “اغتيال شخص له سلطة عامة في إطار عمل إرهابي أو جمعية إجرامية إرهابية”.
وقالت الحكومة الفرنسية في بيان: “رئيس الوزراء ووزير الداخلية (…) سيعبران عن دعمهما لزملاء الضحية ومن خلالهم لمجمل الشرطة الوطنية” وقوات الأمن “التي استُهدفت مرة جديدة”.
ومنفذ العملية هو تونسي الجنسية اسمه جمال .ج أصيل مدينة مساكن من ولاية سوسة وهو من مواليد دخل فرنسا بطريقة غير شرعية قبل ان يسوي وضعيته سنة 2019 ويعمل سائع لعربة توزيع وقد باشرت الاجهزة الامنية المختصة باجراء عدة ايقافات من معارفه من بينهم من تولى استقباله سنة 2009 ويعتقد المحققون انه وقع استقطابه خلال فترة الحجر الصحي .
وبصفحته بالفيس بوك قام منفذ الجريمة بنشر تعاليق تندد بالاسلاموفوبيا ثم توقف عن نشر اي تعاليق ليتفرغ لنشر الاحاديث النبوية وسور من القران ومنذ افريل 2020 حذف حسابه الاول بالفايس بوك قبل ايام من ارتكابه العملية الارهابية لينظم الى حملة على الشبكة العنكبوتية شعارها ” احترموا محمد رسول الله ”