ناشد ابوالقاسم قزيط عضو المجلس الأعلى للدولة الليبية في تصريح صحفي اليوم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي باعتباره المسؤول الأول على السياسية الخارجية والممثل الأعلى للدولة الليبية في الداخل والخارج “معالجة وإصلاح الفوضى العارمة في السياسة الخارجية الليبي التي أصبحت تخلق الازمات بذل أن تكون الدبلوماسية وسيلة لتفادي الأزمات وتخفيف حدتها …ويمكن رصد مجموعة من المواقف والزيارات والتصريحات غير الناضجة وغير المبررة سياسيا التي من المؤكد أن عواقبها السياسية غير محمودة ”
اولا : تصريح رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ووصف الأزمة السياسية في تونس بالانقلاب وهو تدخل سافر وتطاول على الجار الجنب .
ثانيا : زيارة نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي للرئيس التونسي قيس السعيد والتى ظهرت كأنها تأييد لسعيد ضد خصومه السياسيين..وبلغة الدبلوماسية اللافي هو أرفع مسؤول سياسي يزور قصر قرطاج منذ بداية الأزمة
ثالثا : زيارة السيد عبدالله اللافي نائب رئيس المجلس الرياسي المغرب بعد أيام معدودة من قطع الجزائر علاقتها مع المغرب في توتر غير مسبوق بين الجارين, وكان اللافي اول مسؤول أجنبي رفيع يزور المغرب بعد قطع العلاقات مع الجزائر في غفلة عن دلالات الزيارة السياسية في هذا التوقيت .
رابعا : التلميحات غير الودية التي صدرت من رئيس الحكومة تجاه تونس ووصفها بشكل غير مباشر بأنها هي من تصدر الإرهاب لليبيا وليس العكس ردا على تصريحات إعلامية وليس موقف رسمي تونسي والصحيح أن الإرهاب لا وطن ونحن جيران مؤكد..ان هناك ارهابيين في ليببا وفي تونس وما يجب أن يكون هو التعاون الأمنى وليس التراشق الإعلامي والسياسي
خامسا : موافقة الخارجية الليبية على مؤتمر جوار ليبيا في الجزائر في وقت فيه تكاد تصل العلاقات المتوترة بين الجزائر والمغرب التي رعت الصخيرات الى الحرب… ولا تكتفي السيدة المنقوش بذلك بل تدبج خطبة عصماء في مدح الجزائر بعيدة كل البعد عن الحس السياسي والدبلوماسي .