Accueilالاولىاتحاد العلماء المسلمين : القيادة تفتي بتحريم ما قام به سعيد يوم...

اتحاد العلماء المسلمين : القيادة تفتي بتحريم ما قام به سعيد يوم 25 جويلية والفرع التونسي يشتكي من الافتراء والتضليل

أطلق اتاحاد علماء المسلمين فرع تونس صيحة فزع نحو السلطات التونسية يطالب فيها بحمايته مما أسماه من “حملة الافتراء التي طالته من حزب الدستوري الحر ومن يدور في فلكه ”

وبيّن الاتحاد “أنّه يمارس نشاطه تحت سقف قانون الدولة التونسية، ويضع نفسه كما دأب دائما بكلّ شفافية على ذمّة الجهات  المعنية  للمراقبة والتثبّت من سلامة نشاطه قانونيا وإداريا وماليا مع الالتزام الكامل بكلّ قرارات تلك الجهات وتوجيهاتها طالبا منها حمايته القانونية والأمنية مما يتعرّض له من التشهير الكاذب ” .

يذكر أن الفرع الرئيسي للاتحاد لم يتوان الشهر الماضي في التدخل في الشأن التونسي بلغ به الأمر الى اصدار الفتاوى اذ اصدر فتوى  بحرمة ما وصفه “الاعتداء على العقد الاجتماعي الذي تم بإرادة الشعب التونسي”، في إشارة إلى قرار الرئيس ا قيس سعيد، تجميد سلطات البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة من منصبه، وتوليه السلطة التنفيذية .

وقال الاتحاد إن العقد الاجتماعي في تونس ينظم العلاقة بين الرئاسة ومجلس النواب ورئاسة الوزراء، ويحافظ على مكتسبات الشعب في الحرية وسيادة القانون ورفض الاستبداد والدكتاتورية والتضحية بدماء البررة من الشعب التونسي.

وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على خطورة تلازم ثلاثية (الاستبداد والفوضى والانقلاب غير الشرعي) الذي لن يحقق للشعوب الحرة أي وعد من وعوده الكاذبة، وأن التجارب القريبة تخبرنا بذلك فلا رفاهية ولا خير في انقلاب.

وشدد الاتحاد في بيان وقّعه كل من رئيسه الدكتور أحمد الريسوني، وأمينه العام الدكتور علي القره داغي، أن الشعب التونسي عانى من الاستبداد والدكتاتورية وتنعّم خلال السنوات العشر السابقة بقدر كبير من الحريات غير المسبوقة بعد أن تحرر بالتضحية والفداء.

وأعلن الحزب الدستوري الحر يوم الاثنين 30 أوت 2021، أنه سينظم وقفة احتجاجية نسائية تحت شعار ” نساء تونس غاضبات ” قرب مقر جمعية “اتحاد علماء المسلمين فرع تونس ” الكائن 36 شارع خير الدين باشا تونس وذلك يوم الجمعة 3 سبتمبر 2021 بداية من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال .

وكشف الحزب في بيان،  أن هذه الوقفة ستنظم بغاية المطالبة بغلق المقر الذي وصفه بـ ”الوكر الذي ينشر الفكر الإخواني لتنظيمه الأم الذي أسسه يوسف القرضاوي ويجاهر بتبني فكر حركة طالبان الأفغانية المعادية لحقوق النساء والقامعة لحرياتهن ويكفر من يحاول التخلص من التنظيمات الإخوانية”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة