استنكرت النقابة الوطنية للصحفينن في بلاغ لها اليوم الاربعاء 1 سبتمبر 2021 الاعتداءات التي طالت الصحفيين اثناء تغطيتهم للوقفة الاحتجاجية التي انتظمت مساء اليوم الاربعاء بشارع الحبيب بورقيبة والتي طالبت بالكشف عن ملف الاغتيالات السياسية .
و ادانت نقابة الصحفيين استعمال العنف الأمني ضد المحتجين السلميين :” وهو نفس اسلوب النظام البائد ونظام حكومات الترويكا المعادي لحرية التعبير وحرية التجمهر، وذلك عوض الحوار والاستماع لمطالبهم والعمل على حل الاشكاليات المطروحة ” و دعت النقابة في بلاغها وزارة الداخلية الي فتح تحقيق في الاعتداءات التي طالت الصحفيين ومحاسبة المعتدين وتقديم ادانة علنية واضحة للاعتداءات التي طالت الصحفيين الميدانيين. أيضا طالبت النقابة رئيس الجمهورية باتخاذ كل التدابير الكفيلة بحرية العمل الصحفي وحماية الصحفيين مشيرة الى ان الاعتداءات المسجلة في حق الصحفيين تعد تراجعا خطيرا في التعاطي الأمني مع الصحفيين الميدانيين خلال تغطيتهم للحركات الاحتجاجية ومؤشرا لانتكاسة في مسار الصحفيين نحو الحرية ، وفق نص البلاغ و بحسب نقابة الصحفيين تعرضت الصحفية بموقع “مشكال” وبموقع “نواة” غاية بن مبارك إلى محاولة المنع في بداية التحرك واستظهرت ببطاقتها المهنية لاتمام عملها، ثم اعتدى عليها عون أمن بالزي الرسمي بالدفع عديد المرات واسقطها أرضا ما خلف لها اصابة على مستوى الظهر.كما تعرض المصورون الصحفيون نور الدين احمد واحمد زروقي والصحفية بموقع “حقائق أون لاين” يسرى الشيخاوي إلى المنع من العمل والدفع وتعطيل حرية العمل.