في تجاهل تام لقرار التجميد الذي أصدره رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية الماضي شارك
خمسة نواب وهم فتحي العيادي وماهر المذيوب واسامة الخليفي وعصام البرقوقي وزياد الهاشمي شاركوا بصفاتهم ممثلين عن البرلمان التونسي في أشغال الدورة الحالية للاتحاد الدولي للبرلمانيين التي انطلقت رسميا أمس في مدريد.
وكان مجلس نواب الشعب قد تلقى دعوة رسمية من طرف الاتحاد الدولي للبرلمانيين وفي ذلك اعتراف بشرعية المؤسسة التشريعية في تونس والتأكيد على ان تعليق أعمال البرلمان كان خارج الأطر الدولية وخارج الدستور التونسي، وفق تعبيرها. ووصفت الشواشي ما حدث بالخطوة المهمة جدا.