Accueilالاولىسؤال بلا جواب : من يريد اغتيال الرئيس

سؤال بلا جواب : من يريد اغتيال الرئيس

على اثر اعلانه ليلة أمس أثناء تراؤسه لمجلس الوزراء عن الكشف عن مخطط لاغتيالات سياسية في البلاد ارتفعت الأصوات الماطالبة بالكشف عن هذا المخطط وفضح الجهات التي تقف وراءه اذ عبّرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أمس الخميس 24 ديسمبر 2021 عن استغرابها من تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيّد الذي أكد فيه أنه تم رصد مكالمة هاتفية لعملية اغتيال.

وتساءلت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي”اغتيال شكون؟، من وراء هذه المكالمة؟ “، وحملت رئيس الجمهورية قيس سعيد المسؤولية إذا أصابها أي مكروه.

كما أكدت من خلال مقطع فيديو لكلمتها في الاعتصام أن حزبها ينتظر بلاغا رسميا حول تفاصيل التصريح بوجود مخطط اغتيالات والكشف عن الشخص أو الجهة المستهدفة والطرف الذي كان من المخطط قيامه بالعملية.

ريم محجوب القيادية في حزب أفاق تونس قالت اليوم تصريحات رئيس الجمهورية مساء أمس بخصوص تدبير اغتيال عدد من المسؤولين أمر خطير وله تاثير داخلي وخارجي .

وقـدمت ريم محجوب كمثال على ذلك نفور المستثمر الأجنبي من الاستثمار في تونس, نظرا لعدم الاستقرار الذي يتحدث عنه رئيس الدولة. 

ودعت في هذا الاطار وزير الداخلية لتوضيح المسألة للرأي العام والكشف عن الاطراف التي تقف وراء تدبير عمليات الاغتيال, مشددة على أن الامر خطير ,قائلة ’’والأخطر هو أن تصدر المعلومات عن رئيس جمهورية’’ . 

 من جهتها دعت النقابة العامة للحرس الوطني، وزير الداخلية توفيق شرف الدين إلي توضيح ما يتم تداوله عن “الإغتيال وساعته”.

وعلّقت النقابة العامة للحرس الوطني أنّ أبناء المؤسسة الأمنية لن يكونوا كبش فداء وأنّ الحقيقة وحدها تفند الإشاعات والأمن القومي خط أحمر .”

وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس الدولة عن محاولة اغتيال ففي منتصف جوان الماضي

أعلنت وزارة العدل عن فتح تحقيق في محاولة اغتيال رئيس البلاد قيس سعيد.

جاء ذلك في بيان لوزارة العدل، عقب يومين على تلميح الرئيس إلى التخطيط لمحاولة اغتياله.

وذكر البيان أن “وزيرة العدل أذنت للنيابة ممثلة في الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس، بإجراء الأبحاث والتحريات اللازمة فيما يتم تداوله من محاولة اغتيال رئيس الجمهورية”. دون تفاصيل أكثر.

ووكان سعيد، اعلن خلال اجتماع برؤساء الحكومات السابقة ، إنه “لا يجب أن يكون الحوار للبحث عن صفقات مع الداخل أو الخارج.. من يريد الحوار لا يذهب للخارج سرا للبحث عن إزالة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال حتى بالاغتيال”.

وفي اوت الماضي اتهم سعيد أطرافاً سياسية “مرجعيتها الإسلام” (لم يسمها)، بالسعي لضرب الدولة والقيام بمحاولات تصل إلى حد التفكير في الاغتيال والقتل وسفك الدماء.

جاء ذلك في كلمة لسعيّد بثتها صفحة الرئاسة على “فيسبوك”، خلال إشرافه بقصر قرطاج على توقيع اتفاقية لتوزيع مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضرّرت من تداعيات كورونا.

و أردف سعيّد: “أعرف ما يدبرون وأقول لهم: أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين، على الرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير والاغتيال والقتل وسفك الدماء”.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة