Accueilالاولىالأيام الأخيرة للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي

الأيام الأخيرة للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي

قال الناطق باسم محكمة الاستئناف بتونس أن وزيرة العدل تقدمت أمس الاثنين إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بتونس، بطلب لفتح بحث تحقيقي بخصوص ظروف وملابسات وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، وتم الاذن لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، بفتح بحث في الموضوع

وحسب المعلومات التي تمكنا من جمعها فانه خلال الأيام الاخيرة للرئيس الراحل اذن وزير الدفاع في حينه عبدالكريم الزبيدي بارسال تحاليل الى أحد المختبرات الفرنسية لرفع جميع الشكوك .. وكان السبسي خلال عودته الى المستشفى العسكري يقيم في غرفة تحت رقابة مشددة فهناك من يشرف على مراقبة اي شيئ يدخل الى غرفته حتى ان جميع المستشارين في قصر قرطاج منعوا من الاتصال به بما في ذلك مدير الديوان الرئاسي كما ان الاتصالات بين الراحل وقصر قرطاج كان يؤمنها ابنه خليل وكانت زوجته الراحلة شاذلية السبسي هي التي كانت ترد على أغلب الاتصالات الهاتفية المحلية والدولية التي كانت تصله وبعد ذلك يتم اعلام مدير الديوان الرئاسي الذي يسهر على نشر اخبار هذه الاتصالات عبر وسائل الاعلام المحلية مع العلم ان الرئيس الراحل كان يعاني من عجز كلوي .

وفي نوفمبر الماضي أكد العسكري المتقاعد، الأميرال كمال العكروت الذي عمل مستشارا للأمن القومي لدى السبسي أكد أن الراحل توفي وفاة طبيعية وفق مصادر طبية موثوقة وتحاليل متطابقة تمّ تأكيدها في تونس في فرنسا، وفق تعبيره.

وأضاف كمال العكروت، أن التوجّه العام كان وقتها يتطلّع الى نقله إلى الخارج، إلا أنه تقرّر علاجه في المستشفى العسكري بتونس، أين تتوفر كل الإمكانيات الطبية اللازمة خاصّة وأن نقله على متن طائرة قد يزيد من تعكّر وضعه الصحي

بدورها قالت الناطقة الرسمية بإسم رئاسة الجمهورية، سعيدة قراش، يوم 25 جويلية 2019 ، أنّ من يتحدث عن تسميم وتسمم الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي يتحمل مسؤوليته.

وأضافت قراش أنّ كل ما قِيل عن هذه المسألة يُلزم أصحابه، وأنّ هنالك فرق بين التسمم والتسميم.

واِعتبرت الناطقة بإسم الجمهورية أنّها لا تملك لا الصلاحية ولا الصفة للحديث عن هذه المسألة ولا يُمكنها إعطاء أي معلومة لأنّ المسألة فعلا تتجاوزها وفق تعبيرها، مُوضّحة أنّه غير مخوّل لها لا في تكوينها ولا في وظيفتها البوح بمعلومات في هذا الموضوع.

وقبل يوم واحد عن وفاة والده أكد حافظ قايد السبسي مساء يوم 24 جويلية 2019، أنه تم نقل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي إلى المستشفى العسكري بتونس. وفي تصريح لقناة نسمة، قال حافظ قايد السبسي، ان نقل الرئيس يأتي اثر توعك صحي طارئ ناتج عن مخلّفات التسمّم الغذائي الذي تعرّض له خلال الفترة الماضية.

ولكن يوم 4 مارس 2020 وعندما سئل حول حقيقة تعرض والده للتسميم ، قال حافظ قائد السبسي “هذه المسألة تبقى غامضة ربما تظهر الحقيقة في يوم ما وافضل تجاوز هذا الموضوع في الوقت الحالي”.

ولكن في جوان 2020 يعود السبسي الابن للموضوع ويعلن  إن وفاة والده “مريبة”، مشيرا إلى أنه سيكشف المزيد من المعلومات حول هذا الأمر في الأيام المُقبلة.ولكن مضت الايام والاسابيع والأشهر ولم يكشف عن اي شيئ .

وكان الوزير والأمين العام السابق لحزب نداء تونس، ناجي جلول، شكك بحقيقة وفاة الرئيس السابق، الباجي قائد السبسي، وأشار إلى أنه كان بصحة جيدة قبل وفاته بساعات، داعيا السلطات التونسية إلى نشر التقرير الطبي الذي يوضح سبب الوفاة، لإزالة “الغموض” المحيط بهذا الأمر.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة