في اطار حرب النفوذ بين الولايات المتحدة والصين في القارة السمراء تراهن الولايات المتحدة على التعاون العسكري للبقاء في صدارة اللعبة. وتخطط لتنظيم قمة أفريقية للقوات البرية في مارس 2022 بمشاركة ما لا يقل عن 40 دولة أفريقية.
يذكر أن أنتوني بلينكن وعد خلال جولة افريقية قام بها نهاية شهر نوفمبر الماضي بأن تتعامل الولايات المتحدة مع الدول الأفريقية معاملة الند للند، بدلاً من كونها «موضوعات جيوسياسية»، كاشفاً أن الرئيس جو بايدن يعتزم عقد قمة أميركية – أفريقية لتأكيد التزامات إدارته حيال القارة.
ومع أنه تجنب أي ذكر مباشر للصين أو روسيا، سعى بلينكن إلى تمييز نهج إدارة بايدن تجاه أفريقيا عن سياسات منافسيها، الذين تتهمهم الولايات المتحدة باستخدام الاستثمارات في القارة لتعزيز أهدافهم السياسية الخاصة.
وتعهد كبير الدبلوماسيين الأميركيين بإصلاح نهج الولايات المتحدة تجاه أفريقيا، ما سيعزز التنمية من دون ربطها بـ«أغلال».
واعترف بأنه «في كثير من الأحيان، تكون صفقات البنية التحتية الدولية مبهمة وقسرية وتثقل كاهل البُلدان بالديون بما يتعذر إدارتها. كما أنها مدمرة للبيئة».