قال وليد جلاد النائب المجمد ان 116 نائبا اجتمعوا افتراضيا استعدادا لانعقاد جلسة استثنائية تستهدف رفع الاجراءات الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية الماضي .
جلاد قال ان جلسة اليوم شرعية خاصة وان الفصل 80 من الدستور يؤكد على ان المجلس يبقى في انعقاد دائم حين اتخاذ الاجراءات الاستثنائية وفق هذا الفصل الذي اعتمده الرئيس .
وفي وقت سابق قالت النائب المجمد أمينة الزغلامي ‘نحن شرعيون ولسنا في تحدي لمؤسسات الدولة’، وشددت على أن مخرجات الجلسة ستُنفذ وتُطبق وتبعاتها ستكون جيدة على الشعب التونسي وفق تقديرها.
واعتبرت المتحدثة أن تونس في أزمة ووضعها خطير وأن كل السلطات اليوم في يد رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي لم يُغير من حياة الشعب.
وبينت أن النواب الداعمين لجلسة اليوم انتظروا مبادرات لإنقاذ تونس وانتظروا الحلول من هنا وهناك لكن دون جدوى، وصرحت بالقول ‘البرلمان اليوم تولى المهمة بنفسه’.
وفي الأثناء انتقدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بشدة، رفض القضاء إبطال قرارات مكتب البرلمان التي أقرت جلسة عامة بتاريخ اليوم.
واعتبرت موسي في حوار له في برنامج ستوديو شمس، أن رفض القضاء الإستجابة لإبطال القرارات، هو أكسيجين وضوء أخضر لرئيس المجلس المجمدة أشغاله راشد الغنوشي لمواصلة مخطط تدمير الدولة التونسية.
وذكرت عبير موسي أن العديد من نقاط الإستفهام تحوم حول هذا الموضوع، خاصة وأن الرئيس الأول للمحكمة عيّنه رئيس الدولة قيس سعيد في المجلس المؤقت للقضاء.
وقالت المتحدثة أنه قبل وبعد 25 جويلية راشد الغنوشي لا يمكن المساس به وهو فوق المساءلة والمحاسبة.
وبينت أن مؤسسات الدولة تعمل لصالح الغنوشي عبر سلبيتها وفق تعبيرها.