خلال استظافته اليوم ضمن برنامج ميدي شو باذاعة موزاييك أصر العميد الصادق بلعيد على دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل لحضور أول اجتماع للجنة الاقتصادية التي ستنطلق أعمالها بعد غد السبت 4 ماي بدار الضيافة بالضاحية الشمالية للعاصمة وكان قرار الهيئة الادارية للمنظمة لم يبلغه بعد وقال بلعيد ” تمّت دعوة 40 شخصا، من بينهم منظّمات وطنية على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد الوطني للمرأة التونسية، إضافة إلى دعوة شخصيات من المجتمع المدني.
وأكّد بلعيد أنّه تمّت دعوة الأحزاب السياسية الداعمة لقرارات 25 جويلية فقط.
وأوضح قائلا: “بالنسبة للأحزاب السياسية لن نقبل إلاّ الأحزاب التي قبلت قرارات 25 جويلية، ومن رفضها لن أقبله، لن استقبل إلاّ من ينظرون إلى الأمام..”
علما بان الهيئة الادارية للاتحاد العام التونسي للشغل رفضت بالإجماع المشاركة في الحوار على القياس الذي يفكر من خلاله رئيس الجمهورية”.
وحسب سامي الطاهري الامين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل “موقف الهيئة الإدارية اتخذ بالإجماع دن تحفظ أو استثناء فالجميع مجمع باستقلالية تامة ودون تأثيرات حزبية”.
وتابع: “موقفنا نهائي طالما لم تتغير شروط الحوار”.
وشدد الطاهري بالقول: “لن نشارك في هذا الحوار على الصيغة التي طرحت، وإذا تطورت الرؤى نتفاهم”.
وتعليقا على تصريح رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة الصادق بلعيد، قال الامين العام للمنظمة الشغيلة نورالدين الطبوبي اليوم إنه لا يريد الحديث عن المقامات وعلى كل شخص معرفة حدوده مضيفا “لدينا أرشيف كل شخص”، على حد تعبيره
يذكر أن الصادق بلعيد، اعتبر أن سياسة الكرسي الفارغ لم تكن أبدا مُجدية.
وقال بلعيد إن الاتحاد الذي رفض المشاركة في الحوار بصيغته الحالية، قد يكون اليوم في برج ناري بسبب مشاكله الداخلية التي قد تحُولُ دون أن يكون موقفه مماثلا لموقفه الذي تحصل بناءً عليه على جائزة نوبل للسلام.
كما انتقد بلعيد إعلان المنظمة الشغيلة لإضراب عام في الوظيفة العمومية والقطاع العام يوم 16 جوان الجاري، قائلا ان إعلان إضراب يوم 16 جوان بعيد عن اتحاد جائزة نوبل .