Accueilالاولىعضو سابق بهيئة الانتخابات يكشف عن فحوى رسالة بعث بها الى رئيس...

عضو سابق بهيئة الانتخابات يكشف عن فحوى رسالة بعث بها الى رئيس الجمهورية

كشف سامي بن سلامة العضو المبعد عن هيئة الانتخابات عن فحوى فحوى رسالة وجهها لرئيس الجمهورية كان موضوعها الهنات التي تهدد العملية الانتخابية وقبلها الاستفتاء على الدستور ولكن يبدو ان نصائحه ذهبت سدى ونحن نراقب ما يجري من تخبط اليوم داخل الهيئة .

وفي مايلي النص الحرفي للتدوينة ” وقت توجهت مباشرة لرئيس الجمهورية وأعلمتو كتابيا نهار 13 وإلا 14 جويلية 2022 بالثغرات والإخلالات الكبيرة الموجودة في هيئة الانتخابات… وكانت تهدد في مسار الإستفتاء ونبهتو من أنها باش تأثر على التشريعية…

قمت وقتها بواجبي الي تفرضو عليا مهامي…وما خبيتش عليه حتى شيء…وعطيتو التفسيرات الواضحة والعملية…

ربما أكثر ما ركزت عليه…ولي نعتبرو عقدة اصلاح الهيئة… هو واقع تخلي أعضاء الهيئة عن القيام بمسؤولياتهم القانونية… في القيام بأعباء دورهم كاملا…

يعني الأعضاء ما يتصرفوش كأعضاء حقيقيين يهمهم مجريات العمل داخل الهيئة بل يحضرو لمقرها عبارة على مستدعينهم لندوة في نزل….

يدخلو الإجتماع…وياخذو ملف فيه جدول الأعمال تكون حضرتو الإدارة…بدون لا وثائق لا دراسات لا احصائيات ولا أي معطيات… ولا علم مسبق بالموضوع…

يعني هوما كأشخاص ما يعرفو شيء على المواضيع الي باش يصوتو عليها… لا درسوه الموضوع…لا فهمو تفاصيلو…لا شافو انعكاساتو على المستوى الوطني… ولا فاهمين منو شيء… بمن فيهم ما يسمى برئيس الهيئة…

يعني فمة تخلي على المهام لفائدة الإدارة التنفيذية الي تحضرلهم قرارات يصادقو عليها…

وهي إدارة تحكم بصلاحيات رئيس الهيئة الممتدة وتستغل فيها لتحقيق توجهاتها…

والأعضاء طبعا يصادقو…وهوما يعرفو أنهم فعلا موش فاهمين الانعكاسات المحتملة لتصويتهم…

لأنها الإدارة مسكرة كل شيء وما تعطيهمش المعطيات المهمة…

الإدارة التنفيذية بالطبيعة عندها الأجندا متاعها وكل المعطيات متوفرة عندها…

تسربيلهم الغلاف…وما تعطيهم شيء تقريبا على المحتوى…

يكتشفوها وقت الإجتماع…

وبالطبيعة توجههم هي للتصويت الي تحب عليه…

وفعلا ولاو عبارة على مستدعين في ندوة… يحضرو كتطيير ملام…

هذا يعني الي ما عادش عنا أعضاء هيئة انتخابات بالمعنى الي عرفناه وقت تأسيسها وحتى من بعد…

المصيبة الأكبر الي عدم ممارسة المهام… والرضاء بصفة هي فعلا صورية فقط بدون القيام بأعباء المهمة…ينجر عليه مخاطر كبيرة… عدم فهم…واتخاذ قرارات بدون دراية…

وينجر عليه خاصة تخلي كل أعضاء الهيئة على واجباتهم في المراقبة والمتابعة … متابعة الإدارة في تنفيذ قرارات المجلس…

ما عادش يتبعو شيء…

وهذا يخليهم رهائن عند المدير التنفيذي…

وهذا الي وقفت ضدو…. وقت كان تتذكرو.. وقفت ضد استدعاء جهات حكومية دون علم الأعضاء (الإدارة مستفردة مثلا بموضوع التنسيق الأمني مع الجيش والداخلية والأعضاء ولا على بالهم)…

وقفت ضد تخبية مواعيد الاجتماعات مع المسؤولين الحكوميين….وضد رفض الإدارة مدي بمعطيات ووثائق الهيئة باش انجم نخدم…

هذا الكلو وأكثر وفمة حاجات ما انجمش نحكي عليهم…أعلمت بيهم قيس سعيد بالتفاصيل…

وكان من المفروض يستغل فرصة عدم مطابقة قانون الهيئة للدستور الجديد… ويحل مجلسها بعد الاستفتاء ويصلحلها قانونها…ويعين أعضاء جدد عندهم القماش… وقادرين يقومو بأعباء العضوية…

للأسف حساباتو الخاصة غلبت المصلحة الوطنية العليا في النهاية…

أمورو…يدبر راسو…

هو بالعكس خلاهم ودعمهم ضدي… وسكت على جميع خروقاتهم الأخلاقية والقانونية…

وهذا الي مكنهم باش يهجمو عليا الكلهم…بالإجماع طبعا…ويمنعوني من مباشرة مهامي…

ما يحبوش شكون يفرض عليهم يكونو أعضاء حقيقيين…

يحبو التبرويط والتعويل على الإدارة…والمرواح بكري…

الي صار هذا ونقولو للتاريخ…باش يكون كيف يجي وقت الحساب…أحد الأسباب الرئيسية لفشل مسار 25 جويلية…ويفسر الانحرافات الي يشهد فيها…

للأسف الشديد…

أنا من ناحيتي ورغم باش ندخل الشهر الخامس بدون تغطية صحية ولا شهرية…وممنوع من الرجوع لخدمتي… لأني وقتها نعطيهم فرصة يعزلوني بدعوى خرقي لواجب التفرغ…مصر على عدم الاستقالة وعلى التضحية…باش يفهمو التوانسة أنو الي صار معايا من تجاوزات… ما كانش شخصي…ولا معركة على الزعامة…لأني المعارك هاذي خضتهم قبل وتفوقت والحمد لله فيهم…مع ناس في مستوى محترم جدا…موش مع بعابص كبار…

الهدف ملي صار الكل… هو إجباري على الهروب بجلدي والفرار من أرض المعركة… وبالتالي حتى حد ما يكون مسؤول سياسيا على قرار إعفائي… وما يتحاسب حد على إخراج العضو الوحيد الي حاول يقاوم ويصلح ويعمل حاجة نافعة…

هاوكا خرج وحدو ما خرجو حد…

.ما نخرجش وحدي… ولي يحب يخرجني يتفضل… ويتحمل مسؤوليتو التاريخية…

ورغم المصاعب الكل… باش نواصل…هاو نقولهالكم…لأني مؤمن الي فمة معارك يلزمها تتخاض للنهاية لمصلحة الشعب المظلوم هذا والبلاد المسكينة هاذي…

المقاومة مستمرة وعندي عشرات الٱلاف يساندو في توجهاتي…ونشكرهم… لأنهم يعرفو الي وين نتحمل مهمة نكملها للخر…وما نسلمش مهما كانت التكاليف…

المسألة متعلقة بمستقبل تونس…موش بمستقبلي الشخصي…

لأنها البلاد هاذي نعشقوها ونتألمو لحالها… ونبداو نستناو سنوات وسنوات تتوفرلناش أصغر فرصة باش نفيدوها بحاجة…ووقت تتوفر فرصة حقيقية ما نفلتوهاش… أكهو ..والمجد لتونس بالفعل موش بالكلام…

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة