في ردها على مبادرة لطفي المرايحي رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري التي تدعو الى القيام بحملة من أجل رحيل رئيس الجمهورية قيس سعيد قالت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر “مؤكدة” أنها لن تضع يدها في يد أي طرف سياسي لم يعبر عن موقف واضح يرفض وجود “الإخوان” في المشهد السياسي.
وأشارت إلى أن أحد أعضاء المكتب السياسي لحزبها تلقى رسالة من حزب لطفي المرايحي بشأن المبادرة التي أطلقها مؤخرا .
وقالت إن الموقف من الإخوان مسألة مفصلية بالنسبة لحزب الدستوري الحر والمشهد يجب أن يتكون من قوى مدنية ولا وجود للإخوان في المشهد السياسي في تونس. وتابعت ”أنا لا أجلس مع أي طرف سياسي لا يقدم موقفا مكتوبا يرفض الإخوان”، وفق تعبيرها.
من جهة اخرى اعلنت عن عزم حزبها تنظيم احتجاجات أمام مقر المعهد الديمقراطي الأمريكي للشؤون الدولية NDI يوم 10 ديسمبر القادم.
وانتقدت موسي “الدور المشبوه” الذي تلعبه المنظمة الأمريكية في تونس وتقديمها تمويلا كبيرة إلى منظمات وجمعيات معروفة بقربها من “حركة الإخوان” وعلى رأسها مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات.
وأكدت أنها متشبثة بطلبها المقدم عبر عدل تنفيذ إلى رئاسة الحكومة في إطار حق النفاذ إلى المعلومة بتقديم قيمة التمويلات التي تلقاها مرصد شاهد .