تداول المبحرون على شبكة التواصل الاجتماعي فايس بوك صورة تظهر وزير التربية محمد علي البوغديري وابراهيم الشايبي وزير الشؤون الدينية يقطعان كعكعة بمساعدة راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بمناسبة الذكرى ال44 للثورة الايرانية داخل مقر السفير الايراني وهو ما حدا بالعديد من المتابعين الى تقديم قراءات مختلفة حول هذا المشهد الفريد من نوعه .
لكن السيدة مباركة عوانية أرملة الشهيد محمد البراهمي التي كانت حاضرة في حفل الاستقبال كتبت التوضيح التالي ”
الصورة التي تمّ التقاطها للسيد محمد علي البوغدريري وزير التربية والسيد ابراهيم الشايبي وزير الشؤون الدينية كانت في سفارة الجمهورية الإسلامية بمناسبة عيدهم الوطني ..وقد كنت حاضرة ..هذه صورة خبيثة جدا وحضور راشد الغنوشي في كل مناسبة هو حضور أخبث .كان سعادة السفير سيقطع الكيكة مع الوزيرين ..ولكنّ الإرهابي راشد الغنوشي تغنّج ثم قفز من مكانه بعد أن ابتسم له السفير وتبعه عصام الشابي .”
ولكن هل يتوقف الجدل مع هذا التوضيح هذا ما لانعتقده حتى اللحظة حتى ان أحد المعلقين على الصورة تساءل لماذا لم ينسحب البوغديري والشايبي عندما وجد نفسيهما في هذه الورطة .
البحري العرفاوي القريب من حركة النهضة نشر الصورة الحدث مصحوبة بالتعليق التالي ” في الذكرى 44 لانتصار الثورة الاسلامية ، الأستاذ راشد الغنوشي والأستاذ عصام الشابي وسعادة سفير إيران والسيد محمد علي البوغديري وزير التربية والدكتور ابراهيم الشايبي وزير الشؤون الدينية يضعون اليد في اليد لمعالجة القاطو “