اعتبر المحامي سمير ديلو، ان القضايا المثارة مؤخرا، لم تاتي في السياق الطبيعي إنما بتعليمات من السلطة السياسية بعد لقاء رئيس الجمهورية لوزيرة العدل والداخلية.
واضاف ديلو خلال ندوة صحفية نظمتها جبهة الخلاص اليوم الاربعاء، ان ما يجري حاليا غير مسبوق.
واكد ديلو انه هناك بعض الموقوفين ليس لهم تهم ولا قضية ولا ملف على غرار مدير موزاييك نور الدين بوطار ورجل الاعمال كمال لطيف، فيما تم الاحتفاظ ببقية المتهمين بتهمة التآمر على امن الدولة، التي شملت كل من احتسى قهوة مع خيام التركي، حسب تعبير ديلو.
واضاف ديلو ان التهم نسبت لهؤلاء الموقوفين، من خلال محجوزات تتمثل في بطاقات أعمال شخصية وهواتف جوالة وحواسيب، و”ذلك ليس في اطار قضايا، وانما لصنع قضايا وهذا خطير جدا” .
وشد ديلو على ان المداهمات وقعت دون احترام الاجراءات القانونية. مشيرا الى ان ملخص هذه القضايا هو قرار من السلطة السياسية لاعتقال المعارضين.
من جهة أخرى طلبت منية براهم زوجة السياسي و الكاتب عبد الحميد الجلاصي الموقوف حاليا على ذمة التحقيق، من المحامين تقديم قضية باسمها ضد رئيس الجمهورية قيس سعيد بتهمة التحريض على العنف و تهديد سلامتها هي و عائلتها بسبب خطابه الذي يصف الموقوفين بالفاسدين و المسؤولين عن تجويع الشعب وفق تعبيرها.