Accueilالاولىفلاحون مغاربة يدعون الى التصدي الى التمور التونسية

فلاحون مغاربة يدعون الى التصدي الى التمور التونسية

مع  اقتراب شهر رمضان، الذي يفصل جموع المسلمين عن إحياء شعائره حوالي أسبوعين، تجدد النقاش في المغرب بشأن جودة ووفرة التمور المحلية التي يجري إنتاجها بالمغرب مقابل تلك المستوردة من دول مجاورة للمملكة، لاسيما في شمال إفريقيا، والتي أصبحت تلقى “رواجا كبيرا” خلال السنوات الماضية بأغلب الأسواق المغربية.

في هذا السياق، دق مهني صاحب تعاونية ووحدة تثمين التمور بالمغرب ناقوس الإنذار مما وصفه بـ”خطر إغراق السوق المغربية بالتمور التونسية والجزائرية المستوردة”.

وحذر المهنيون من أن بعض أنواع التمر يكون مُهرَّبا دون أدنى مراقبة ويتم ترويجه بأسواق المناطق الشرقية للبلاد، بل وفي جهات أخرى من المغرب مع اقتراب حلول الشهر الفضيل على أساس أنه منتوج بجودة مضمونة.

و تعد “سلسلة إنتاج وتوزيع التمور من أكثر الاقتصادات هشاشة ضمن أنواع الإنتاج الفلاحي بالمغرب”، ويحذر منتجو التمور المغاربة من أن “الأخطر من كل هذا هو لجوء البعض إلى تزوير المنتوجات حين تغليفها أو توزيعها”، واصفا ما يقع قبل رمضان بـ”الغزو من بعض الأنواع، لاسيما المصرية والجزائرية والتونسية”.

كما تفاعل عدد من المغاربة مع الموضوع نفسه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتين في منشورات وتغريدات متعددة، لاسيما عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فايسبوك”، إلى “تشديد مراقبة المعابر الحدودية وعدم السماح بدخول هذه التمور القادمة من الجزائر عبر مالي وموريتانيا نحو المغرب عبر معبر الݣرݣرات”.

وذهب بعض النشطاء إلى نشر صور لأنواع من التمر الجزائري الذي سبق أن حظرَت أوروبا (خاصة فرنسا) استيراده بعض اكتشاف تحاليل مخبرية لـ”مواد مسرطنة” ضمن تركيبته. قبل دعوتهم بصريح العبارة عبر وُسوم مختلفة إلى “مقاطعة التمور الجزائرية المسرطنة أو الفاسدة”.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة