Accueilالاولىتونس : مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تتهم قيس سعيد بتهيئة مناخ من...

تونس : مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تتهم قيس سعيد بتهيئة مناخ من الخوف في تونس

تونس – أخبار تونس

قالت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ، في حوار مع صحيفة Al-Monitor أن تونس اليوم خارج الاطار الديموقراطي في عهد الرئيس قيس سعيد “لقد أوضحنا أنه أبعد البلاد عن المسار الديمقراطي”.

أقال سعيد البرلمان في عام 2021 واتُهم على نطاق واسع بتنفيذ انقلاب نتيجة لذلك. وانتقدت ليف أيضا تصريحات سعيد الأخيرة بشأن الأفارقة من جنوب الصحراء في تونس.

اتهم سعيد المهاجرين الأفارقة بالمشاركة في مؤامرة لتغيير التركيبة السكانية في البلاد. واتهمت سعيد بتهيئة “مناخ من الخوف بين أكثر الناس ضعفا في البلاد”.

وفي أوت الماضي التقت باربرا ليف بالرئيس التونسي قيس سعيد فأكدت خلال اللقاء على أن الشراكة بين الولايات المتحدة وتونس تتخذ أقوى وأمتن صورها عندما يكون هناك التزام مشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان. وشددت مساعدة وزير الخارجية على أهمية تحقيق إصلاحات اقتصادية.

كما التقت ليف بوزير الداخلية توفيق شرف الدين لمناقشة التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب وشددت مساعدة الوزير على أهمية حقوق الإنسان وحماية سيادة القانون وحرية التعبير لجميع التونسيين.

واستنكرت الولايات المتحدة الخميس الماضي ، تزايد توقيف المعارضين في تونس، وعبرت عن قلقها إزاء تقارير عن بدء إجراءات قضائية ضد نشطاء على خلفية تواصلهم مع مسؤولين في السفارة الأمريكية في تونس.

نيد برايس

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس: “نحن قلقون بشأن تقارير تفيد ببدء إجراءات قضائية بحق أفراد في تونس بسبب لقاءاتهم أو محادثاتهم مع موظفين في سفارة الولايات المتحدة على ما يبدو”.

وأضاف في تصريح للصحافيين: “ما يجري جزء من حملة توقيف تستهدف أشخاصا ينظر إليهم على أنهم ينتقدون الحكومة” التونسية.

ورفض المتحدث تحديد الأشخاص المعنيين أو تفصيل الظروف المحيطة بتلك الاتصالات، التي بررها بالقول إن “كل سفاراتنا و(جميع) دبلوماسيينا في أنحاء العالم” يلتقون شخصيات مختلفة في كل البلدان.

وفي تقرير تقرير السنوي لمركز “فريدوم هاوس” فقد تراجعت الديمقراطية في جميع أنحاء العالم للعام السابع عشر على التوالي، “لكن بوتيرة متباطئة”، ما يُرجّح الوصول إلى “نقطة تحوّل تاريخية”

ووفق المركز، رغم “صعود اتجاهات الاستبداد في العقد الماضي”، إلا أن “هناك بعض المؤشرات التي تدعو إلى التفاؤل”.

تتلخص هذه المؤشرات في الانتقال السلمي للسلطة الذي شهدته بعض الدول مثل كولومبيا وكينيا وماليزيا بعد انتخابات جرت فيها، إضافة لتخفيف دول أخرى لإجراءات “قمع حرية التعبير” عقب انتشار جائحة كورونا.

وعلى الرغم من السلبيات العديدة، فقد اعتبر مؤلفو التقرير أن “هناك علامات ظهرت خلال العام الماضي تدل على أن الركود الطويل في الحرية حول العالم قد يقترب من نهايته”.

إقــرأ الـمــزيـد

التقرير السنوي لمركز “فريدوم هاوس” : تونس حرة جزئيا

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة