Accueilالاولىتونس : ويتواصل غياب الرئيس

تونس : ويتواصل غياب الرئيس

تونس

اخبار تونس

مضى اليوم أكثر من أسبوع عن غياب رئيس الجمهورية قيس سعيد عن المشهد الاعلامي اذ كان أخر ظهور له يوم 22 مارس الجاري حين انتقل الى منطقة باب سويقة بالعاصمة ثم إلى جامع الزيتونة بالعاصمة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم أين القى بكلمة الى التونسيين والتونسيات بهذه المناسبة .

أما اخر نشاط معلن على الصفحة الرسمية بالفايسبوك فيعود الى يوم 23 مارس حيث أعلن عن مكالمة هاتفية أجراها رئيس الجمهورية مع الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، تبادلا خلالها التهاني الأخوية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

هناك نشاط اخر لرئيس الجمهورية لكن تم الاعلان عنه من طرف واحدا ولم يكن مرفوقا بأي صور اذ أعلن باولو جانتيلوني

في تغريدة له على تويتر يوم 27 مارس أنه أجرى لقاء مثمرا مع رئيس الجمهورية وعدد اخر من الوزراء في الحكومة التونسية .

مقابل ذلك خلت صفحة رئاسة الجمهورية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك من أية اشارة حول اللقاء الذي جمع رئيس

الجمهورية قيس سعيد بمفوض الأقتصاد بالاتحاد الأوروبي باولو جانتيلوني .

ولم يصدر أي خبر من الجانب الرسمي التونسي حول هذا اللقاء أو فحواه او النتائج التي أسفرت عنه .

باولو جانتيلوني وحده أشار الى هذا اللقاء في تغريدة له مساء 27 مارس وهو يقول ” يوم حافل وإيجابي من المحادثات

في # تونس. مع الرئيس سعيد ورئيسة الوزراء نجلاء بودان ومختلف الوزراء ومحافظ البنك المركزي ، ناقشت

التعاون الاقتصادي أيضًا في سياق تحديات الهجرة. “

وسبق هذا اللقاء غيوما من الشك حول امكانية انعقاده اذ بعد أن  ذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في تونس لوكالة نوفا

الإيطالية للأنباء أن الرئيس قيس سعيّد، لن يستقبل المفوض الأوروبي للاقتصاد باولو جنتيلوني، الذي وصل إلى تونس

جاءتنا تأكيدات من بعثة الاتحاد الأوروبي بتونس بأن الرئيس قيس سعيد سيلتقي ظهرا باولو جينوتيللي في القصر الرئاسي بقرطاج .

وفي وقت لاحق قال مصدر دبلوماسي أوروبي لوكالة ” نوفا “إن المحادثات بين جينوتللي وسعيد جرت أيضا بفضل

الضغوط من إيطاليا، الدولة الأوروبية الأكثر التزاما من أي دولة أخرى لمساعدة البلدان المجاورة القائمة على

الشواطئ الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط لتجاوز الأزمة الاقتصادية العميقة.

وكانت وكالة نوفا الايطالية وعبر برقية لها اليوم قالت البعثة الأوروبية، أشارت في تصريحات لـ”نوفا”، إلى أن جنتيلوني

التقى بوزير الخارجية التونسي نبيل عمار، فيما ينبغي أن تجري محادثات مع وزير الاقتصاد التونسي سمير سعيد

ومحافظ البنك المركزي التونسي مروان عباسي.

واختتمت الزيارة بعد الظهر بلقاء وزيرة المالية التونسية سهام البوغديري ومحادثة أخرى في مبنى الحكومة مع رئيسة الوزراء

نجلاء بودن، غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستكون هناك تصريحات للصحافة أم لا.

وكان من المفترض أن يدلي المفوض ببعض التعليقات للصحفيين خارج قصر قرطاج، مقر الإدارة الرئاسية، بعد اجتماعه مع

الرئيس التونسي سعيّد. وبقيت أسباب إلغاء الاجتماع والتراجع غير واضحة على الأقل من الجانب التونسي

تواصل غياب رئيس الجمهورية عن المشهد العام خلف عدة تساؤلات خاصة في غياب اي ناطق رسمي أو ملحق اعلامي برئاسة

الجمهورية لتوضيح أسباب هذا الغياب .

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة