Accueilالاولىمنظمة أطباء بلا حدود تقدم شهادات مروعة عن معاملات فرنسا للمهاجرين غير...

منظمة أطباء بلا حدود تقدم شهادات مروعة عن معاملات فرنسا للمهاجرين غير النظاميين

استنادًا للشهادات والبيانات الطبية التي تم جمعها في منطقة فينتيميليا الكائنة على الحدود مع فرنسا، حثت فروع منظمة أطباء بلا حدود بإيطاليا وفرنسا ودول أوروبية أخرى على “تنفيذ جميع التدابير اللازمة لضمان الكرامة والحماية للأشخاص المستضعفين العابرين”.

ومن بين طلبات المنظمة التي نشرت اليوم في تقرير: “ممنوع المرور: التحدي اليومي للأشخاص العابرين الذين يتم رفضهم وصدهم على الحدود الفرنسية الإيطالية”، كان: “وضع حد لعمليات الإعادة المنهجية والعشوائية للمهاجرين، ووقف المعاملة المهينة واللاإنسانية التي يلقونها على الحدود الداخلية والخارجية للاتحاد الأوروبي”.

ودعت أطباء بلا حدود مرة أخرى، إلى “وضع حد للاحتجاز التعسفي للمهاجرين واستخدام العنف على الحدود، ضمان معاملة إنسانية تتلاءم مع الاحتياجات المحددة لهؤلاء السكان، فضلاً عن توفير الرعاية الصحية والظروف المعيشية اللائقة للأشخاص العابرين في فينتيميليا وإيطاليا وأوروبا”. وشددت المنظمة على ضرورة “ضمان ممرات قانونية وآمنة للأشخاص الذين يسعون للحصول على المساعدة والحماية في أوروبا”، فضلا عن “ضمان حق القاصرين الأجانب بطلب اللجوء على الأراضي الفرنسية والأوروبية”.

وقالت المنظمة إن من بين 320 مريضًا عالجناهم بين فيفري وجوان خلال أنشطة عياداتنا المتنقلة و684 شخصاً عابرين شاركوا بأنشطة تعزيز الصحة وتوجيهات الخدمة الاجتماعية والصحية، قال 79.8٪ إنهم حاولوا الوصول أكثر من مرة إلى فرنسا وقد تم رفضهم.

وأضافت المنظمة في تقرير الجمعة، بعنوان: “ممنوع المرور: التحدي اليومي للأشخاص العابرين الذين يتم رفضهم وصدهم على الحدود الفرنسية الإيطالية”، أن “الأشخاص الذين، بعد مغادرة بلدهم الأصلي هربًا من العنف، الموت، سوء المعاملة والفقر وبعد مواجهة رحلات خطيرة للغاية، يجدون أنفسهم مرة أخرى معرضين للعنف والإذلال وسوء المعاملة في قلب الاتحاد الأوروبي”.

وقال منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود في فينتيميليا، سيرجو دي داتو، إن “من الضروري أن يحصل الأشخاص العابرون، بغض النظر عن وضعهم القانوني، على الحماية والخدمات التي تتماشى واحتياجاتهم”. وأشار إلى أن “المأزق الذي نشأ في فينتيميليا منذ سنوات ليس حالة معزولة، ويعكس في الواقع توجه سياسات الهجرة الأوروبية، التي تركز على الاحتواء والنهج الأمني ​​بدلاً من الحماية الدولية وضمان الحقوق الأساسية للمهاجرين”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة