أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسوسة لفرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بسوسة بمباشرة الأبحاث بخصوص شبهة فساد تشوب أشغال توسعة وتهيئة الملعب الأولمبي بسوسة.
وتعود أطوار القضية الى ماي 2022 عندما وجه عضو بلدي بسوسة اتهامات الى المسؤولين على اشغال الملعب اين تم كشف شبهة فساد خطيرة وذلك بسبب الإخلالات داخل الملعب التي جعلت جماهير ليتوال تطالب بفتح تحقيق عاجل.
الناطق الرسمي باسم المحكمة وسام الشريف أوضح اليوم لموزابيك أنّ منطلق البحث كان إثر توارد معلومات حول شبهات فساد نجم عنها إخلالات جسيمة بالأشغال وأيضا نتيجة تقرير صادر عن الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم الذي اعتبر أنّ ملعب سوسة غير مؤهل لاستقبال المباريات الإفريقية بسبب عدم مطابقته للمواصفات الدولية والافريقية للملاعب.
ووقع إبرام صفقة توسعة وتهيئة الملعب المذكور في مارس 2019 .
ويذكر انه تم القبول النهائي للأشغال في أوت الماضي وبلغت تكاليفها ما يناهز 53 مليون دينار وشملت تهيئة المدارج وتوسعتها إلى جانب عدد من الفضاءات المختلفة. وتشمل اشغال بقية مكونات مشروع تهيئة الملعب الأولمبي بسوسة عملية تركيز الكراسي.