Accueilالاولىرغم القطيعة : الكهرباء تحافظ على العلاقة بين المغرب والجزائر

رغم القطيعة : الكهرباء تحافظ على العلاقة بين المغرب والجزائر

رغم القطيعة المستمرة منذ عقود بين الجزائر والمغرب الا أن التقرير السنوي للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء،بالمغرب الذي عرض ونوقش أمس الأربعاء في اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، سجل وجود علاقة تجمع بين البلدين على مستوى شبكة الربط الكهربائي، إذ إن النظام الكهربائي المغربي مرتبط بالشبكة الكهربائية الجزائرية.

وأكد التقرير أن الروابط الكهربائية تشكل “عنصراً أساسياً في الانتقال الطاقي وتلعب دوراً حاسماً في تحسين دمج الطاقات المتجددة والسير قدماً في إزالة الكربون”، معتبرا أن تقوية الروابط الكهربائية يعد من “أولويات المغرب الذي يوجد في ملتقى التبادلات الطاقية بفضل موقعه الجغرافي والروابط الكهربائية الموجودة”، ومذكرا بأن هذه الروابط تضم كلا من إسبانيا والجزائر، بالإضافة إلى مشاريع الروابط التي تهم البرتغال ودول غرب إفريقيا عبر موريتانيا.

وسجلت الوثيقة أن النظام الكهربائي المغربي مرتبط بالشبكة الكهربائية الجزائرية عن طريق “رابطين كهربائيين بحريين بجهد 225 كيلوفولط و400 كيلوفولط”، مبرزة أن الرابط الكهربائي الأول بجهد 225 كيلوفولط دخل حيز الخدمة سنة 1988 عن طريق خطين بجهد 225 كيلوفولط يربطان وجدة بالغزوات، ووجدة بتلمسان؛ أما الرابط الكهربائي الثاني المكوّن من خطين بجهد 400 كيلوفولط، والذي يربط محطة بورديم بمحطة سيدي علي بوسيدي، فدخل حيز الخدمة في 2008”.

تابع المصدر ذاته بأن المملكة “واعية تمام الوعي بأهمية تحسين روابطها الكهربائية العابرة للحدود لتعزيز أمن الإمداد الوطني من الكهرباء، وللمساعدة على تدبير الجزء الهائل من مصادر الطاقة المتجددة المتقطعة التي تحقن في النظام الكهربائي الوطني”، مشددا على أن “تطوير الروابط الكهربائية لن يفيد النظام الكهربائي المغربي فحسب، بل سيسمح للمغرب كذلك بالمساهمة في الالتزامات الأوروبية الجديدة المرتبطة بحياد الكربون في أفق سنة 2050، والتي جسدت في الخطة الأوروبية الخضراء”.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة