جون بارنيت، البالغ من العمر 62 عامًا، المُبلغ عن مخالفات شركة بوينغ والذي وجد ميتًا مصابًا بطلق ناري في ولاية كارولينا الجنوبية يوم السبت، كان قد أخبر صديقًا للعائلة في السابق بعدم تصديق ما ستقوله السلطات إذا تم العثور عليه ميتًا، وفقًا لشبكة ABC News 4 المحلية.
تحقق الشرطة بعد اكتشاف بارنيت في موقف سيارات فندق في تشارلستون مصابًا بطلق ناري واحد في الرأس، بالإضافة إلى ما وصفه الضباط بـ”مسدس فضي” و”قطعة ورق بيضاء تشبه إلى حد كبير مذكرة”. وقال تقرير الطبيب الشرعي إنه توفي متأثرا بجراح “ألحقها بنفسه”، على الرغم من أن قسم شرطة تشارلستون لا يزال يجري تحقيقات.
بعد تقاعده في عام 2019، اتهم بارنيت شركة بوينغ، الموظف لديه منذ 32 عاما، بالتقصير واستخدام أجزاء دون المستوى المطلوب لبناء الطائرات. وادعى أنه أبلغ الإدارة بذلك وتم تجاهله، على الرغم من نفي شركة بوينغ لذلك.
في حديثها إلى ABC News 4، زعمت جينيفر، التي لم تذكر اسم عائلتها ووصفتها الشبكة بأنها “صديقة مقربة لعائلة بارنيت”، أنه أخبرها بعدم تصديق أي تقارير عن انتحاره في وقت ما قبل وفاته. **قالت جينيفر: “أعلم أنه لم ينتحر، مستحيل. لقد أحب الحياة كثيرًا، وأحب عائلته كثيرًا، وأحب إخوته كثيرًا. أنا أعتقد أن شخصًا ما لم يعجبه ما قاله وأراد أن يسكته، ولهذا السبب جعلوا الأمر يبدو وكأنه انتحار”.
في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في عام 2019، قال بارنيت، في إشارة إلى المصنع الذي تُصنع فيه طائرات بوينغ: “لم أر طائرة آمنة وصالحة للطيران”.
تم العثور على بارنيت ميتًا أثناء وجوده في منتصف قضية قانونية مع شركة بوينغ بخصوص الفترة التي قضاها في العمل مع الشركة المصنعة للطائرات.
كان بارنيت في خضم نزاع قانوني يتعلق بالإبلاغ عن المخالفات عندما توفي. وفي بيان، قال محامياه، روبرت توركوويتز وبريان نولز، إنه “لا يوجد ما يشير” إلى أنه سينتحر.
https://newsweek.com/john-barnett-boeing-whistleblower-predicted-death-scandal-1879548