كشف نائب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار سامي سعيدان أن مراجعة أسعار السوق الأجنبية جاءت نتيجة ارتفاع تكلفة إقامة السائح الأجنبي، في ظلّ ارتفاع أسعار المنتوجات مؤكدا أن هذه المراجعة لن تشمل السوق الداخلية .
وأضاف في مداخلة له عبر اذاعة موزاييك اليوم الاثنين أنّ حثّ الوزارة للمهنيين وأصحاب النزل على تحسين جودة الخدمات يتطلّب توفير اعتمادات أكبر من النزل، وهو مايبرّر أيضا هذا الترفيع.
وفي إجابة على سؤال يتعلّق بفارق السعر بين الحريف التونسي والحريف الأجنبي، أوضح أنّ منظمي الرحلات العالميين يقومون بحجز الغرف بالنزل على امتداد سنة كامل ويتمتعون تبعا لذلك بأسعار تفاضلية، هذا بالإضافة سياسة الدولة الخاصة بالتشجيع على السياحة لدورها في توفير العملة الصعبة، اذ تعمل على توفير أسعار تفاضلية في النقل الجوي لفائدة منظمي الرحلات.
وفي المقابل أشار سعيدان إلى أنّ الحجز المتأخّر للنزل يساهم في ترفيع الأسعار، معتبرا أنّ ثقافة الحجز المبكّر بدأت تجد طريقها في صفاف السائح المحلي.