تعيش شبكة قنوات فرانس 24 التابعة للمجموعة الإعلامية “فرانس ميديا موند” ما يشبه الشلل بسبب اضراب أعوان الشركة السويدية التي تسدي خدماتها لفرانس 24 .
وتعيش شبكة فرانس 24 تعطلا شبه كامل لبرامجها الاخبارية والحوارية منذ 18 يوما وتمتلك الشبكة 4 قنوات إخبارية عالمية تعمل على مدار 24 ساعة باللغات (الفرنسية والإنجليزية والعربية والإسبانية)، وتصل إلى 444 مليون منزل في 5 قارات.
ويحتج الفنيون التابعون للمزود التاريخي للقناة الإخبارية الدولية على زيادة عبء عملهم دون زيادة في الرواتب.
واضطرت ادارة القناة الى تأجيل تنفيذ الجدول الزمني الجديد للبرنامج لمدة أسبوع، لضمان عدم حدوث أي طارئ يعطله. ولكن في الرابع من مارس، قبل ربع ساعة من نشرة أخبار الساعة السادسة، كان الحظ سيئًا! وبدون سابق إنذار، كما يحق لهم القيام بذلك، أضرب الفنيون التابعون لمقدم الخدمة الذي تستخدمه فرانس 24 منذ عام 2006، ريد بي ميديا فرانس، عن العمل.
ومنذ هذا التاريخ، تشهد الفروع الفرنسية والإنجليزية والعربية للقناة الإخبارية العالمية انقطاعات يومية، بحسب التحولات التي تأثرت بالحركة. وبينما كان من المقرر عقد اجتماع بين إدارة Red Bee وموظفيها يوم الخميس 21 مارس (الثالث فقط خلال أسبوعين ونصف من الصراع)، لا يبدو أن نهاية الأزمة تلوح في الأفق بعد.
قائمة المطالب التي رفعها الفنيون متعددة وتتعلق ب “العقود المتعاقبة [بين Red Bee وFrance 24] التي تم التفاوض عليها “، و”زيادة عبء العمل دون زيادة في الرواتب”، و”تقليص القوى العاملة ودمج المناصب”، وما إلى ذلك. ومن بين الموظفين الثمانين الذين تعاقدت معهم القناة الإخبارية، هناك حوالي ستين منهم يراقبون الحركة، أي جميع العاملين في الإدارة (الباقون يعتمدون على خدمات أخرى). ليس لديهم أي شيء ضد جدول البرامج الجديد أو حتى ضد المظهر الجديد للقناة: إنه إصلاح الجداول الزمنية و”زيادة عبء العمل دون تعويض”، يوضح أحد أعضاء وفد المضربين، الذي يصعب تجاوزه. “نحن نتمسك بـحقوقنا “