علم موقع تونيزي تيليغراف ان اجتماعيا وزاريا سيلتئم عشية اليوم بقصر الحكومة بالقصبة للنظر في ملف الديوانة
ويأتي هذا الاجتماع بعد ان اعلنت رئاسة الحكومة مطلع الاسبوع عن عزمها اجراء اصلاحات في المنظومة الامنية والعسكرية ودعمها للاضطلاع بمهامها في أحسن الظروف
وجاء في البلاغ انه اعتبارا للتحديات التي تواجهها البلاد ولا سيّما مكافحة آفة الإرهاب والجريمة المنظّمة والتهريب وتبييض الأموال بادرت الحكومة ، رغم صعوبة الوضع الإقتصادي، برصد اعتمادات ضخمة لتدعيم المؤسّستين الأمنية والعسكريّة بالتجهيزات الضرورية بما يمكنهما من الإضطلاع بمهامهما على الوجه الأفضل ويعزّز مقوّمات الأمن والإستقرار
واعتبارا للتضحيات الجسيمة التي يقدّمها أبناء المؤسسة الأمنية في الحرب على الإرهاب وحرصا على تدعيم الإحاطة بهم فقد ضبطت الحكومة منهجيّة بهدف تحسين وضعهم المادّي والإجتماعي في إطار مشروع متكامل يتمّ إنجازه على مراحل بداية من سنة 2016
وتعاني المؤسسة الديوانية من عدة هنات لعل ابرزها النقص في المعدات والتجهيزات خاصة في المناطق الحدودية التي يواجه فيها رجالات الديوانة معركة يومية مع المهربين والارهابيين
وقبل يومين اطلق احد اعوان الديوانة على صفحة نقابة اعوان الديوانة بالفايس بوك نداء الى المدير العام للديوانة يطالبه فيه بالتحرك بتمكين احد المراكز الحدودية من وسيلة نقل وجاء في الرسالة
في ظل التهديدات الارهابية المتواصلة والظروف الامنية الحرجة اطلق احد اعوان الديوانة العاملين باحد المكاتب الحدودية المعرضة لمخاطر التهديدات الارهابية , اطلق هذا العون نداء يطالب فيه التدخل المباشر والشخصي للمدير العام للديوانة لتوفير وسيلة نقل ادارية تؤمن نقلهم من والى مقر عملهم الذي يبعد قرابة 20 كم (وكما عبر عنها الزميل 20كم هي اقرب مسافة عن اي تجمع سكاني تغطيه شبكة مواصلات عمومية او خاصة و عادة ما يكون الوصول لمقر العمل بالأوتوستوب او قطع هذه المسافة على الرجلين عبر مسالك وعرة وفي تلكا الحالتين يكتنف هذه الطريقتين خطورة ) اضافة للنقص الفادح الذي يعانيه المكتب في ابسط الضروريات المستوجبة من معدات وتجهيزات ادارية لمقومات العمل ولسلامة الاعوان