لم يفوت الناشط السياسي وصاحب قناة الحوار التونسي الطاهر بلحسين الفرصة للتعليق على تجديد الهاشمي الحامدي أمس الثلاثاء الاعلان عن نيته للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة وتسائل بلحسين أمس بلهجة لا تخلو من أي سخرية حول اعتزام الحامدي القيام بحملته الانتخابية انطلاقا من لندن وبعد فوزه ” المؤكد ” سيعود الينا كما عاد بورقيبة في غرة جوان 1955 ” من يدعي ان تونس تنقصها الفكاهة والنكت؟ يعتزم الدكتور محمد الهاشمي الحامدي الترشح والقيام بحملته من لندن وعندما يفوز (وهو فائز لا محالة) ننتظره اسبوعا او اسبوعين حتى يتخلى عن جنسيته البريطانية (اذا قبلت المكلة) ويصل الينا مثل الزعيم بورقيبة في غرة جوان 1955
وكان زعيم تيار المحبة اصدر بيانا أمس اعلن فيه ترشحه للانتخابات الرئاسية وترشيح قوائم حزبه في الانتخابات التشريعية القادمة .
الحامدي لم يفوت الفرصة للتنديد بما سماه “تعتيم اعلامي على نشاط حزبه بهدف اقصائه من الخارطة السياسية التي ستسجل نتيجة مماثلة للانتخابات السابقة “
وكان تيار المحبة ” العريضة الشعبية سابقا ” تمكن من الحصول على المرتبة الثالثة خلال انتخابات 23 أكتوبر بعد حزبي النهضة والمؤتمر .
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها صاحب قناة المستقلة والمقيم في لندن اعتزامه للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة فيوم 9 أفريل الماضي اكد خلال تصريح لصحيفة الخليج الاماراتية انه سيترشح وسيفوز في الانتخابات . وخلال هذا الحوار نفى الحامدي انه ملا حق من قبل العدالة التونسية وان عودته الى تونس ستكون اما منتخبا من الشعب لخدمته ببرنامج حزبه او عبر حكومة تعترف بشخصه وتحترمه .
الحامدي أعلن ايضا في وقت سابق انه في حال فوزه بالرئاسة فانه لن يسكن قصر قرطاج وانما سيختار بيتا بين الشعب .