قالت مصادر حقوقية بفرنسا لموقعنا أمس الأحد انه من غير المستبعد ان تقوم السلطات الفرنسية بابعاد الامام التونسي المتشدد الى تونس بعد ايقافه يوم الجمعة 6 جوان الجاري ومن المتوقع ان يصل خلال الايام القليلة القادمة الى تونس بعد استيفاء كل الاجراءات الادارية والقانونية
وكانت الشرطة الفرنسية في غرونوبل جنوب شرق فرنسا القت القبض على شاب متشدد تونسي الأصل يشتبه في كونه يجند إسلاميين متشددين لإرسالهم للتدريب في تونس من أجل القتال في سوريا وفق ما أعلن مصدري أمني ، يوم الجمعة 6جوان
وقال المصدر ذاته إن الشاب المتشدد البالغ من العمر 28 عاما موجود في مركز احتجاز إداري في ليون بعد أن تم إيقافه في القرية الأولمبية، وهو حي شعبي في غرونوبل واتخذت وزارة الداخلية الفرنسية قرار طرد عاجل بشأنه
والمشتبه به الذي أشير إليه بأحمد ب. مقيم منذ سنوات عديدة في فرنسا وكان أمضى بضعة أشهر في السجن بتونس بسبب نشاطه ضمن التيار المتطرف
يذكر أن إسلاميا متطرفا من غرونوبل يبلغ من العمر 23 عاما، قتل منتصف فيفري في حمص وسط سوريا بالرصاص، وفق ما علم من أسرته.
وفي نهاية فيفري تم اعتراض فتاة من غرونوبل عمرها 14 عاما، كان أهلها قد أعلنوا غيابها، في مطار ليون وكانت المراهقة على وشك المغادرة إلى تركيا للانضمام إلى المعارضة السورية الإسلامية
وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا باتت تخشى على أمنها من عودة المقاتلين في سوريا وقد تدربوا على مختلف الأسلحة وتشبعوا بعقائد الجهاد . ويقدر عدد الفرنسيين المقاتلين في سوريا 800 شخص ، وهو عدد كبير يطرح صعوبات كبيرة ، حين عودة الجهاديين ، من حيث المراقبة والتتبع . ذلك أن مراقبة شخص واحد متطرف يقتضي الأمر توفير 30 عنصر أمني