خلافا لكل التوقعات اختار السيد مهدي جمعة رئيس الحكومة السابق ان ينطلق في عالم الاعمال بدل من تأسيس حزب سياسي كما تم تداوله في أكثر من مناسبة
السيد جمعة اطلق شركة استشارات في مجال الاعمال على غرار زميله وصديقه نظال الورفلي الذي قام بدوره باطلاق مؤسسة استشارية في ميدان الاعمال
ويسعى جمعة الى تحويل مؤسسته الى مؤسسة دولية بمساعدة رجل الاعمال المعروف التونسي السويسري كمال لزعر
الذي اصبح ملازما له حتى انه سافر معه قبل نحو ثلاثة أسابيع الى جدة والرياض في مهمة لم يكشف عن أهدافها
وللسيد مهدي جمعة الذي ينظر اليه على انه منافس سياسي شرس خلال المرحلة القادمة علاقات دولية معقدة خاصة مع المغرب
ورأسا مع الملك محمد السادس
متحصل على شهادة مهندس أول من المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس سنة 1988، وشهادة الدراسات المعمقة في الميكانيك والنمذجة بتونس سنة 1989
تلقى تكوينا في تطوير المؤهلات العلمية في الأعمال سنة 2007 وتدريبا في مخطط الاعمال والاستراتيجيا والتسويق
وقد شغل منذ سنة 1990 خطة مسؤول مكتب الدراسات في مجال الطيران والسكك الحديدية والصناعة، كما عيّن بين سنتي 2003 و2004 مديرا فنيا بشركة “بوليسترا” و “فيبراشوك قبل أن يتولى الادارة الفنية من سنة 2004 إلى غاية 2009 في شركة “هوتشينسون “ومن ثم وقعت ترقيته الى خطة مدير عام قسم “هوتشينسون” في صناعة الفضاء وعضوا بلجنة الإدارة
تولّى مهدي جمعة وزارة الصناعة في حكومة علي العريض في مارس 2013، وفي جانفي 2014 يتولى رئاسة الحكومة الى حين انتخابات اكتوبر 2014
d’ailleurs y a-t-il une différence entre faire de la politique surtout à la “chez-nous” et constituer(ou reconstituer) une société de conseils: faire de la politique ou prodiguer des conseils: on est toujours dans les affaires tout en vendant de la parlote;