يبدو ان المدير العام للديوانة عادل بلحسن لم يتابع على النحو المطلوب التحذيرات التي لم تتوقف عن اطلاقها الجهات الامنية والعسكرية من التهديدات الارهابية التي تزداد خطورتها مع حلول شهر رمضان لينطلق صباح اليوم ضمن الرحلة الافتاحية للخطوط التونسية نحو مدينة مونريال الكندية والتي ستجبره على التغيب عن مواقع عمله لمدة ثلاثة أيام بالتمام والكمال فضلا عن انقطاعه بالكامل عن ما يجري في تونس وفي اهم مؤسسة في البلاد طوال تحليق الطائرة ذهابا وايابا .
اللوم لا يقع على السيدة سارة رجب بن عمو الرئيس المدير العام للخطوط التونسية التي لم تراعي المحاذير اللازمة خلال توجهيها الدعوة للعشرات من الشخصيات من بينها وزيرة السياحة التي رافقها زوجها في الرحلة التي ستشارك في افتتاح خط تونس مونريال والتي ستكلف المؤسسة مالا يقل عن 300 الف دينار ولكن كل اللوم يعود الى كبار المسؤولين في الدولة الذين اذنوا للمدير العام للديوانة للمشاركة في هذه العملية التي لا علاقة لها بالشأن الديواني .
ولم يتسن لنا الاتصال بالسيد عادل بلحسن المدير العام ولا بمكتبه رغم المحاولات المتكررة .
علما بأن وزير الداخلية الهادي مجدوب أعلن يوم 5 جوان الجاري أن تونس تستعد لفترة “حساسة” مع حلول شهر رمضان وفصل الصيف اللذين ترافقا السنوات الماضية مع اعتداءات دامية.