صادق مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي على “دونالد ارمين بلوم” لمنصب سفير فوق العادة ومفوضا للولايات المتحدة الأمريكية لدى الجمهورية التونسية.
و”بلوم” ديبلوماسي منذ سنة 1993، ويشغل حاليا خطّة قائم بأعمال مكتب ليبيا الخارجي ويباشر عمله من تونس، وتولى قبل ذلك خطّة قنصل عام بقنصلية الولايات المتحدة بالقدس بين 2015 و2018. كما عمل مستشارا سياسيا بالسفارة الأمريكية بأفغانستان وأيضا مستشارا للشؤون الإقتصادية والسياسية بالسفارة الأمريكية بالقاهرة.
وتحصل بلوم على الباكالوريوس والمرحلة ثالثة قانون من جامعة ميشيغن وليس دكتوراه كما تداولت وسائل اعلام محلية ، وهو يتقن التحدّث باللغة العربية. ويشغل “دانيال روبينستين” حاليا منصب سفير الولايات المتحدة بتونس وقد عيّن في هذا المنصب منذ أكتوبر 2015.
وفي خطاب ألقاه قبل المصادقة على ترشيحه الى هذا المنصب ذكر بلوم بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين مؤكدا على مواصلة دعمها
بلوم ذكر المشرعين الأمريكيين بما أسماه الأركان الثلاثة للعلاقة بين الولايات المتحدة وتونس: الشراكة الأمنية والتعاون الاقتصادي والدعم السياسي.
مؤكدا في ذات الوقت بأن تونس حليف رئيسي من خارج الحلف الأطلسي وعضو في التحالف العالمي لهزيمة داعش ،لكنه أضاف أن تونس تعرف التهديد الحقيقي للإرهاب و عملت الولايات المتحدة مع الجيش والشرطة التونسيين لتمكين قطاع أمن قادر على تأمين أراضي تونس وسكانها مع احترام سيادة القانون وحقوق الأفراد. ” تواجه تونس أيضاً تحدي محاسبة مواطنيها الذين سافروا إلى العراق وسوريا وليبيا للمشاركة في أعمال إرهابية. بدعم من الولايات المتحدة ، تعمل الحكومة التونسية على تعزيز قدراتها على التحقيق مع هؤلاء الأفراد ومحاكمتهم وحبسهم. “