Accueilالاولىاخر لحظة : تشكيل الحكومة ثم التوقيع على الوثيقة التعاقدية

اخر لحظة : تشكيل الحكومة ثم التوقيع على الوثيقة التعاقدية

وسط دعوات الى تاجيل التوقيع على الوثيقة التعاقدية الى ما بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة انطلقت اليوم الاثنين 3 فيفري بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال بقصر الضيافة المداولات حول الوثيقة التعاقدية المعدلة من طرف الأحزاب بإشراف رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ و بحضور السادة نورالدين البحيري رئيس كتلة حركة النهضة و محمد عبو امين عام التيار الديمقراطي و سيف الدين مخلوف رئيس كتلة ائتلاف الكرامة و زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب و سليم العزابي امين عام حركة تحيا تونس و مهدي جمعة رئيس حزب البديل التونسي و عدنان بن إبراهيم عن الاتحاد الشعبي الجمهوري وعلي الحفصي امين عام حركة نداء تونس و السيدة ريم محجوب عن افاق تونس . و يهدف هذا الاجتماع الى الوصول الى وثيقة تعاقدية نهائية والمصادقة عليها و الاتفاق على الخطوات الموالية لمسار تشكيل الحكومة .

والى جانب حركة الشعب أعلنت حركة النهضة، أنها لن توقع، في اجتماع اليوم بدار الضيافة، على المذكرة التعاقدية المعروضة على الأحزاب المشاركة في المشاورات حول تشكيل الحكومة. 

وقالت الحركة، في بلاغ لها، إن لجنة المفاوضات عقدت ظهر اليوم الاثنين جلسة “تداولت خلالها في مخرجات المقابلة التي جمعت صباح اليوم رئيس الحركة راشد الغنوشي بالمكلف بتشكيل الحكومة الياس الفخفاخ، الذي لم يفض إلى توافق حول خيار حكومة الوحدة الوطنية”، وقررت عدم التوقيع على المذكرة التعاقدية المعروضة.

واكد الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي بعد وصوله الى دار الضيافة بقرطاج “أتينا اليوم للنقاش و الاتفاق حول الوثيقة التعاقدية وليس لإمضاءها”.
وتابع قائلا في تصريح للصحافيين “إمضاءها يجب أن يكون آخر مرحلة بعد الاتفاق على كل النقاط بما فيهم أسماء الوزراء “.

اما حزب حركة مشروع تونس فقد اعتذر عن المشاركة في مشاورات المكلف بتشكيل الحكومة إلياس فخفاخ، وعلل الحزب اتخاذه لهذه الخطوة لما وصفه بالارتباك المنهجي والارتهان السياسي الذي طغى على المسار التشاوري و الإجتماعات.

وأشارت الحركة في بلاغ نشرته في الغرض إلى أنها لم تكن معنيّة منذ البداية بالمشاركة في الحكومة الجديدة، ولكنّها حاولت بكلّ مبدئيّة المساهمة في وضع برنامجها الإصلاحي.
ويأتي هذا الاعتذار بعد تنظّيم اجتماع تشاوري أوّل حول وثيقة مبادئ حكم وقع فيه تقسيم الأحزاب المشاركة فعليّا وفق موقف سياسي مسبق رفضنا المشاركة فيه في الإبّان.
كما ذكر الحزب إلغاء اجتماع تشاوري يوم السبت 1 فيفري 2020 على مستوى رؤساء الأحزاب قبل دقائق بحجّة أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لا يستطيع الحضور لأسباب شخصيّة.

وعلق الحزب في نص البلاغ على هذا الإلغاء كما يلي:” وكأنّه لا يمكن تعويضه من حركته أو تنظيم الاجتماع بدونه.”

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة