يواجه مشروع ترفيهي في ولاية باجة بالشمال الغربي عدة عراقيل من مختلف الألوان مما حدا بالعديد من أبناء الجهة وغيرها من اطلاق صيحة فزع والتساؤل عما اذا كان لأبناء وبنات الشمال الغربي نصيب من الترفيه في هذه البلاد
وحسب السيد ظافر اللطيف كاتب عام الجامعة التونسية للأسفار والسياحة بولاية باجة فان القيمة الاستثمارية لهذا المشروع تبلغ 30 مليون دينار متمثل في مركز ترفيه بمقاييس عالمية،ويعد مكسبا لأهالي باجة والشمال الغربي وللتوانسة و سيكون قاطرة للاستثمار في الجهة.
اللطيف قال ” اعبر باسمي و باسم كل المهنيي السياحة في الجهة و ككاتب عام لجامعة التونسية لوكالات الأسفار و السياحة عن استيائي مما يتعرض له المستثمر من تعطيل رغم انه التزم بما طلب منه و اعلن مساندتي الكاملة له و ان هذا المشروع سيرى النور و سيحدث ديناميكية في الشمال الغربي في عديد الميادين: سياحية، ثقافية ، صناعات تقليدية..”
بدوره كتب المحامي رمزي الجبابلي مؤسسة مهرجان سيكا جاز بولاية الكاف وبلغة لا تخلو من الغضب لما عاناه صاحب المشروع من عراقيل جمة مما سيؤدي الى الابقاء على حالة التهميش والتغريب في الجهة ” صاحب المشروع طلعولو روحو وكرهوه في حاجة إسمها إستثمار في الشمال الغربي… والي الجهة يخدم في مصالح جهات بعينها والي المنافسة ما تساعدهوش وباش تتفرهد لازمك من الشمال الغربي تطلع للعاصمة وإلا للحمامات… ويبدو أن والي الجهة يخدم في مصالح ناس أخرين ومصلحة الجهة ما تعنيشو…
يحبونا ديما لتالي ويركبوهالنا إلي أحنا قعار وفقرية ومرهزين…”