أكد النائب نجم الدين بن سالم عن كتلة الديمقراطية توجه النائبين أمل السعيدي وأنور بالشاهد للقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد وذلك بطلب منه، حسب ما جاء في تدوينة على صفحته الخاصة.
وجاء هذا الطلب بعد ان شهد اليوم مجلس نواب الشعب حالة من العنف كان أبطاله عدد من نواب كتلة ائتلاف الكرامة الذين قاموا بتعنيف النائب أنور بالشاهد .
عقدت كل من كتلة الإصلاح والكتلة الديمقراطية وقلب تونس وتحيا تونس والكتلة الوطنية ندوة صحفية للتنديد بما تعرض له عدد من النواب من اعتداء مادي ولفظي من طرف نواب كتلة إئتلاف الكرامة
وكان النائب محمد عمار رئيس الكتلة الديمقراطية أن المجلس قد شهد اليوم 7 ديسمبر 2020 عنفا من نوع جديد وهو العنف المادي مشيرا أن هناك ميليشيات حقيقية داخل المجلس
وأضاف أن الإعتداء المسلط من طرف نواب كتلة إئتلاف الكرامة كان بسبب طلب 5 كتل إدانة ماصرح به النائب محمد العفاس بحق المرأة
هذا وأشار أنه قد تم رفع اجتماع لجنة المرأة المخصص للنظر في تصريحات العفاس وذلك إثر التجييش الكبير الذي قام به نواب إئتلاف الكرامة ومنع اللجنة من مواصلة الإنعقاد
كما أوضح عمار أنه قد تم الإعتداء بقارورة على النائب أنور بن الشاهد والإعتداء المادي على النائبين أمل السعيدي وسامية عبو
وبين أنه سيقع إمهال رئيس مجلس النواب إلى حين الإنتهاء من قانون المالية لاتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة
هذا وأفاد أنه سيتم تقديم شكاية جزائية ضد نواب إئتلاف الكرامة الذين قاموا بالإعتداء والمطالبة برفع الحصانة عنهم
كما أضاف محمد عمار أنه في صورة لم يتم الإستجابة لمطالبهم فسيدخلون في اعتصامات مفتوحة وسيدعون إلى سحب الثقة من راشد الغنوشي
وأشار عمار أنه عمل ممنهج الهدف منه تقسيم الشعب وجره إلى مربع العنف
من جانبها بينت النائب سامية عبو أن ما قامت به كتلة إئتلاف الكرامة من منع للجنة المرأة ومنع لانعقاد مكتب المجلس يعتبر أمرا خطيرا وحملت المسؤولية في ذلك لرئيس مجلس النواب
أما النائب أسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس فصرح أن ماحدث خطير جدا مضيفا أن كتلته تدينه
وأضاف أن هذا تمش يراد به الرجوع إلى الوراء مشيرا أن هناك خطاب تفرقة وتقسيم للتونسيين وقلب تونس لن ينخرط في ذلك
هذا وشدد الخليفي على أن وحدة الدولة ووحدة الشعب قد أصبحت في خطر