أكد مسؤول أمني إيطالي، أن طريق الهجرة القادمة من تونس تمثل الخطر الأكبر لتسلل الإرهاب إلى البلاد.
في تصريحات لنشرة أخبار قناة (سكاي 24) الجمعة، تعليقًا على المهمة الأخيرة لوزير الداخلية لوتشانا لامورجيزي في تونس أمس، أضاف المدعي الوطني العام لمكافحة المافيا والإرهاب فيديريكو كافييرو دي راؤو، أن “الهجرة مشكلة عندما تحدث بشكل سري، كما يحدث في الآونة الأخيرة، وأكبر خطر تنطوي عليه هو الإرهاب”.
وقال دي راؤو إن “القناة التي تأتي من تونس هي بالضبط تلك التي تحدد الخطر الأكبر من وجهة النظر هذه. لا تنسوا أن بطل أحداث نيس في نوفمبر 2020، كان شخصًا هبط على سواحل أغريجينتو قادماً من تونس، التي تربطنا وإياها علاقة مستمرة، يتم من خلالها رصد مخاطر الإرهاب والكشف عنها بشكل مشترك من خلال تبادل البيانات”.
وأوضح المدعي العام أن “مشكلة الهجرة في هذه الحالة مصحوبة بخطر أكبر يتمثل في عودة المقاتلين الأجانب الذين ما يزالون موجودين”، مبيناً أن “عددهم كان مرتفعًا جدًا وعاد جزء صغير منهم”، واختتم بالقول “إنا نتوقع احتمال عودة مقاتلين آخرين”.