استبعدت مصادر مطلعة ان تتجه الزعامات المحسوبة على العائلة الدستورية والمرشحة للانتخابات الرئاسية الى انتخابات اولية لاختيار مرشح واحد باسمها للسباق الرئاسي
وبعد عودة السيد منذر الزنايدي وزير الصحة السابق يوم الاحد من باريس واعتزامه الدخول في السباق الانتخابي اتجهت الأعين نحو السيد عبدالرحيم الزواري الذي أعلن بدوره نيته الترشح للانتخابات الرئاسية خاصة وان الرجلين ينتميان لحزب واحد وهو الحركة الدستورية الذي يتزعمه الوزير الاول السابق حامد القروي
وأمام تعدد الترشحات للرئاسيات طرحت فكرة إجراء انتخابات اولية داخل العائلة الدستورية تنتهي بتقديم مرشح وحيد لضمان عبوره للدورة الثانية خاصة وانه وفق عدد من المراقبين فانه في ضل هذا الكم الهائل من الترشحات وخاصة من وسط العائلة الدستورية فانه من المستبعد ضمان فوز واحد منهم خاصة في الجولة الاولى التي ستجري مطلع ديسمبر القادم