Accueilالاولىوالدة الارهابيتين غفران ورحمة تحاول الالتحاق بهما في ليبيا

والدة الارهابيتين غفران ورحمة تحاول الالتحاق بهما في ليبيا

علم موقع تونيزي تيليغراف ان  ألفة الرحموني والدة الارهابيتين غفران ورحمة حاولت اليوم الاثنين الالتحاق بابنتيها الموقفوتين لدى احدى الميلشيات الليبية

وقد تم التفطن اليها من قبل وحدات الحرس الوطني بمنطقة الزكرة الطريق الرابطة بين بنقردان وراس جدير وكانت تحمل جواز سفر صالح للاستعمال وبعد التحري معها اعلمتهم انها كانت تنوي الالتحاق بابنتيها الا انها قررت العودة على أعقابها

وفي مارس الماضي أكّد مسؤول   بقوة الردع الليبية الخاصة بوزارة الداخلية بطربلس انه تم تسلم الأختين غفران ورحمة الشيخاوي اللتين التحقتا بتنظيم داعش الارهابي و ذلك بعد القبض عليهما من قبل قوات الامن بصبراطة .

و قال المسؤول الليبي انه تم تسليمهما بإذن من النائب العام للتحقيق معهما في انتظار استكمال إجراءات الترحيل مع النائب العام والسلطات التونسية .

واوضح محدثنا ان الفتاتين ترفضان العودة الى تونس خوفا من التحقيق معهما مشيرا انه تم القبض على غفران في مرحلة اولى و على رحمة فى مرحلة ثانية و قد تم الاتصال بوالدتهما، وأنهما تقبعان بمؤسسة الاصلاح والتأهيل بالمعيتيقة ،كما أضاف ان رحمة أكّدت انها دخلت بطريقة غير شرعيّة إلى ليبيا عبر مهرّبين،اما غفران فدخلت إلى ليبيا بطريقة قانونية.

و في سياق متصل اكدت الفة رحموني والدة الفتاتين في اتصال هاتفي بها ان مسؤولا ليبيا اتصل بها و اخبرها  انه وقع القبض على ابنتيها .

وكانت الرحموني اكدت بعد ذلك  أن أطرافا تسعى الى عرقلة تسليم ابنتيها الى تونس.

وأشارت الحمروني في تصريحات صحفية  الى ان  ابنتها غفران أكدت أن رؤوسا كبرى تقف وراء الارهاب وتجند الدواعش التونسيين لاستهداف تونس والقيام بأعمال تخريبية في البلاد.

كما أكدت الحمروني أن ابنتيها تملكان أدلة تثبت تورط رؤوسا كبرى في الارهاب وتريدان كشفها أمام القضاء.

وفي حوار لها مع صحيفة الشروق في سبتمبر الماضي اكدت الرحموني إنّ ابنتيها كانتا في فترة دراستهما (السادسة والسابعة أساسي) من “عبدة الشيطان”، لكن تغيّر تفكيرهما بتأثير من بعض الأشخاص ومنهم “فاتن عبس”

وكشفت الأمّ أنّها كانت تشتغل في ليبيا تاركة غفران ورحمة في تونس وسنة 2012 اكتشفت أنّ ابنتيها تتردّدان على خيام دعوية في مدينة سوسة وعلى مساجد معيّنة إلى جانب ارتدائهما “للحجاب الشرعي”.

وتضيف أنّه في سنة 2014 عادت نهائيا إلى تونس لكنّها اكتشفت أنّ ابنتها غفران سافرت إلى سوريا، مضيفة أنّها أخبرت الأمن بذلك فتمّ إيقاف رحمة التي كانت بدورها ترغب في السفر، لكن تمّ الإفراج عنها بعد ذلك ثمّ أوقفت أكثر من مرّة، مرّة بسبب توزيع مناشير وأخرى بسبب المشاركة في أنشطة الجماعات التكفيرية، لكن دائماً كان يطلق سراحها.

وتضيف الأم أنّها قامت بطرد ابنتها من المنزل مما دفعها إلى البقاء في أحد المساجد “تجمع الفتيات”، مؤكّدة أنّ ابنتها كانت تقول دائماً إنّها تريد القيام بعملية انتحارية تستهدف رجال الأمن.

أمّا عن كيفيّة خروج ابنتها رحمة إلى ليبيا فقالت الأم إنّ ابنتها أعلمتها بقرارها وإنّ “خال فاتن عبس” واسمه محمد علي يشتغل مهرّب  هو الذي أمّن ذلك، ورغم أنّها أخبرت رجال الأمن بكلّ تفاصيل عملية التهريب إلاّ أنّه لم يتمّ اتّخاذ الإجراءات لمنعها وتمكّنت من الوصول إلى بن قردان باعتماد وسائل النقل العمومي.

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة