علم موقع تونيزي تيليغراف من مصادر ديبلوماسية مطلعة ان النية تتجه في قصر قرطاج تتجه نحو تزكية ترشيح عبدالرؤوف بالطيب مدير الديوان الرئاسي الحالي سفيرا لتونس بفرنسا خلفا للسيد عبد العزيز الرصاع الذي تم ابلاغه يوم 22 نوفمبر الماضي بانهاء مهامه من قبل وزير الخارجية بالنيابة صبري باش طبجي الذي عين في هذا المنصب في جانفي 2017 دون الكشف عن خليفته في هذه العاصمة الهامة بالنسبة للخارجية التونسية
وقبل ذلك تم انهاء مهام القنصل العام لتونس بباريس يوم 10 نوفمبر الماضي لتصبح الدولة التونسية بلا تمثلية ديبلوماسية في اهم العواصم الغربية .
وبالطيب هو ديبلوماسي سابق تحصل سنة 1977 على شهادة الباكالوريا آداب وفي سنة 1983 على الإجازة في القانون العام وفي سنة 1985 على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام.وعمل من 1983 إلى 1986 كاتبا للشؤون الخارجية بوزارة الشؤون الخارجية مكلفا بالتقاضي والتنظيم، قبل أن يصبح محاميا متربصا لدى الهيئة الوطنية للمحامين بتونس وبالبحث العلمي في القانون الدستوري بين 1987 و 1988. كما عمل بين سنتي 1988 و1989 بديوان وزارة الخارجية مكلفا بالشؤون القانونية والقنصلية من سنة 1989 إلى سنة 1990 كاتبا بسفارة تونس بلاهاي مكلفا بالشؤون الثقافية والإعلام و بين سنتي 1990 و 1992 ، كاتبا بسفارة تونس بالقاهرة مكلفا بالشؤون الثقافية والقتصلية والإعلام.وشغل أيضا خطة رئيس قسم بإدارة التعاون متعدد الأطراف مكلفا بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي و صندوق النقد الدولي ومنظمة العمل العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان من سنة 1992 إلى 1997, قبل أن يشغل خطة قنصل مساعد بقنصلية تونس بجدة بين سنتي 1997 و 2001.بين سنتي 2001 و 2004 ، شغل خطة رئيس قسم بإدارة الشؤون القانونية، كما عمل سنة 2005 كمدير مركزي بالخطوط التونسية وشغل خطة كاهية مدير بإدارة الشؤون القانونية بين سنتي 2005 و 2013, قبل أن يتم تعيينه سفير تونس ببودباست بين سنتي 2013 و 2015.وتقاعد عبد الرؤوف بالطيب منذ مارس 2016 وهو عضو بجمعية الدراسات الدولية وعضو مؤسس وكاتب عام النقابة الأساسية لوزارة الشؤون الخارجية من 2001 إلى 2013.