هل تجد حركة النهضة نفسها في نهاية المطاف في المعارضة مثلما توقع ذلك نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس في نوفمبر الماضي
يبدو ان الامر الذي بدأ وانه سخرية اطلقها القروي للرد على محاولات حركة النهضة وضعه ووضع حزبه في الزاوية اخذ طريقه للتنفيذ بعد اللقاء الذي جمع القروي مع يوسف الشاهد واصبح من غير المستبعد ان يكون حصل اتفاق بين الرجلين على عدم التصويت لحكومة الحبيب الجملي بعد غد الجمعة
وحسب مصادر مطلعة في تحيا تونس فان نتائج اللقاء سنلمسها يوم التصويت وقالت مصادر قريبة من قلب تونس
ان لقاء الرجلين هدفه تنسيق المواقف خلال المدة النيابية القادمة،
ملمحا الى امكانية السير على نفس المواقف فيما يخص الشأن الوطني وخاصة فيما يتعلق بالتصويت لحكومة الحبيب الجملي.
وكان القروي صرح في نوفمبر الماضي تعقيبا على تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والتي قال فيها بأن حركة النهضة لن تشارك في حكومة يشارك فيها حزب قلب تونس، مؤكدا أن النهضة ترفع، على غرار أحزاب أخرى، “الفيتو” على مشاركة بعض الأحزاب في الحكومة.
حيث قال القروي في تصريح عقب اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي ، في إطار مشاورات تشكيل الحكومة “النهضة ربما ستكون في المعارضة بعد هذا الموقف … قائلا حرفيا ( النهضة ربما باش تكون في المعارضة ع الدزة هاذي ) .
واضاف القروي قائلا “كان يجب على الغنوشي أن يرسل شخص آخر من داخل حركة النهضة للتفاوض مع الحبيب الجملي حول تشكيل الحكومة ،حتى يبقى هو رئيسا لكل التونسيين والتونسيات بإعتباره يتراس البرلمان حاليا .